طالبت هيئة رقابية رسمية ألمانية الآباء بتدمير الدمية المتصلة بالأنترنت My Friend Cayla خوفاً من استخدامها من قبل القراصنة للتجسس على الأطفال بعد اكتشاف أن هذه الدمية المجهزة بجهاز بلوتوث غير آمنة وقد يسهل على الهاكرز التحكم بها عن بعد من أجل سرقة البيانات الشخصية والاستماع والتحدث مع الطفل. ووفقا لموقع إندبندنت البريطاني وخوفاً على سلامة الأطفال حذرت وكالة الشبكة الاتحادية في ألمانيا وهي المكتب التنظيمي للكهرباء والغاز والاتصالات والبريد والسكك الحديدية الآباء من هذه اللعبة وطالبتهم بتدميرها وقال متحدث لوكالة زود دويتشه تسايتونج إن دمية My Friend Cayla تعد بمثابة جهاز إرسال خفي وهو الأمر غير القانوني فى ألمانيا إذ يمكنها الإجابة عن جميع أسئلة الأطفال عن طريق الاتصال بشبكة الأنترنت ولكنها أيضاً تسأل الطفل عن عدد من المعلومات الشخصية الحساسة مثل الاسم والمدرسة واسم الوالدين وعنوان المنزل. ورفع ائتلاف مكون من جماعات مدافعة شكوى العام الماضي إلى لجنة التجارة الاتحادية ضد Genesis الشركة المطورة للدمية زاعماً أن اللعبة تجمع البيانات من الأطفال وترسلها إلى Nuance Communications وهي شركة متخصصة في التعرف على الكلام ومطورة للتطبيق المصاحب للدمية.