في مقدمتها فارق النقاط سبعة اختلافات تمنح ريال مدريد الأفضلية على برشلونة رصدت صحيفة ماركا الإسبانية سبعة اختلافات أساسية بين الفريقين الملكي والكتالوني في الوقت الحالي مشيرة إلى أن الأجواء في ملعب سانتياغو بيرنابيو تعد أكثر إشراقًا من نظيرتها في ملعب كامب نو . ويتصدر ريال مدريد الليغا برصيد 52 نقطة ويمتلك مباراتين مؤجلتين (إحداهما لعبها أمس أمام فالنسيا) بينما يأتي غريمه الأزلي برشلونة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة إلا أن الفارق مرشح لأن يتسع إلى 7 نقاط كاملة في حالة فوز الفريق الملكي بالمباراتين المؤجلتين أمام فالنسيا وسيلتا فيغو. أولا: دور البدلاء في الوقت الذي يكافح فيه إنريكي فإن نظيره زيدان يحلق فالمدرب الفرنسي نجح في سياسة المداورة بين اللاعبين التي حققت نجاحًا كبيرًا بفضل استخدام معظم لاعبيه وتألق البدلاء أمثال الكرواتي ماتيو كوفاسيتش وإيسكو. بينما لا يزال إنريكي عاجزًا عن الوصول للتشكيلة المرضية للفريق الكتالوني في ظل فقر الأداء الفني لدى لاعبين مثل أندريه غوميز وسيرجي روبيرتو. ثانيا: اختلاف زيدان عن إنريكي في معاملة الإعلام لم يكن لويس إنريكي لطيفًا أبدًا مع الإعلام فقد شهدت علاقته بالصحفيين في الفترة الأخيرة توترًا كبيرًا واقتربت من حافة الهاوية بينما يتعامل زيدان مع الصحفيين بشكل ودود للغاية ويرد على تساؤلاتهم بهدوء وثقة حتى حينما يختلف معهم فهو لا يفقد شخصيته الجذابة ويتصرف دائمة بطبيعته. ثالثا: تداعيات دوري أبطال أوروبا ليس هناك شكا في أن ريال مدريد حظى بقرعة أسهل للغاية في دوري الأبطال رغم أنه أنهى دور المجموعات في المركز الثاني ولكن فوزه المريح على نابولي (3-1) في ذهاب الدور ثمن النهائي دعم الفريق بشكل كبير في مواصلة الانتصارات بالليجا وتخطى إسبانيول بسهولة. في المقابل فإن سقوط برشلونة المهين أمام باريس سان جيرمان في نفس الدور أثر بشكل سلبي على معنويات الفريق وقدم رفقاء ميسي مباراة باهتة للغاية أمام ليغانيس رغم الفوز (2-1). رابعا: الاعتماد على كريستيانو رونالدو وميسي كلما زادت معاناة برشلونة فإنه يحتاج دائمًا إلى نجمه الأرجنتيني ولا ينجو من المواقف الصعبة إلا عن طريق تعويذة ميسي بينما نجح زيدان في صناعة فريق جماعي قادر على حصد النقاط في غياب نجمه الأول رونالدو. خامسا: قوة خط الوسط تمثل قوة خط الوسط نقطة القوة الأساسية لفريق زين الدين زيدان فحينما يكتمل مثلث الوسط: كاسيميرو وكروس ومودريتش فإنه يمنح الفريق التوازن المطلوب بجانب النجاح في صناعة عناصر بديلة مؤثرة مثل: كوفاسيتش وإيسكو. على الجانب الآخر يعاني النادي الكتالوني في ظل انتظار عودة نجم الوسط إنييستا إلى لياقته البدنية وانخفاض مستوى بوسكيتس وراكيتيتش وافتقار أندريه غوميز ودينيس سواريز للانسجام مع الفريق. سادسا: مفاجأة تير شتيغن رغم الظروف الصعبة التي يمر بها النادي الكتالوني في الوقت الحالي إلا أنه يجب أن يسعد بمستوى حارس مرماه الألماني أندريه تير شتيغن الذي قدم أداءً مميزًا في المبارايات الأخيرة حتى في مباراة باريس سان جيرمان. بينما لم يفعل الكوستاريكي كيلور نافاس نفس الشيء مع ناديه الملكي ما أثار الشائعات حول نية ناديه لاستقدام صفقة من العيار الثقيل في مركز حراسة المرمى الصيف المقبل. سابعا: BBC و MSN لم يستطع زيدان أن يعتمد على مثلث BBC المكون من بنزيمة وبيل وكريستيانو رونالدو لمدة وصلت إلى أكثر من 3 أشهر بسبب إصابة بيل ما ساهم في تعدد الخيارات الهجومية للفريق بالاعتماد على لوكاس فاسكيز وموراتا وخاميس رودريجيز في الكثير من الأحيان. بينما فشل إنريكي في إيجاد بديل مناسب لأي من أضلاع المثلث MSN ميسي نيمار سواريز ويعاني الفريق إذا غاب أحدهم عن مستواه أو تعرض للإصابة. خمسة أخطاء تاريخية في حفل استقبال ميسي بمصر قالت الصحافة المصرية الصادرة امس الاربعاء ان رغم الترتيبات والتجهيزات التي خصصت لميسي خلال زيارته لمصر اول امس الا أنها لم لم تكن على مستوى الحدث الكبير وشهد الحفل أخطاء لا يمكن أن تمر مرور الكرام.. حضور ميسي مناسبة هامة للغاية للترويج للسياحة في مصر التي تأثرت بالغ الأثر بالظروف الأمنية والاقتصادية والسياسية في البلاد في السنوات الأخيرة. وجاءت أبرز الأخطاء في حفل استقبال ميسي في.. أولا: اختيار غير موفق للكثير من أغاني الحفل صحيح أن الاختيار كان يهدف لأن يعكس التراث المصري لكن الاختيارات شملت بعض الأغاني اللبنانية علما بأن ميسي في مصر وليس لبنان الأمر الذي كان يجب أن يتم التعامل معه بعناية. ثانيا: عدد كبير من الحضور لم يكن له دور في الحفل الامر الذي أظهر المشهد عشوائيا إلى حد كبير علما بأنه كان من المفترض أن يكون ميسي هو نجم الحدث وليس الحضور ثالثا: غياب بعض الشخصيات الهامة مثل الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر الذي كان يجب أن يكون في حفل استقبال مواطنه إلا إذا كان يمضي عطلته خارج البلاد كما غاب ميدو أحد نجوم الكرة المصرية المشاركين في الحملة العلاجية. رابعا: ميسي لم يتحدث.. قد يكون الحدث له غرض معين لكن كلمات قليلة من ميسي عن مصر تعني الكثير للعالم فما كان يجب أن يكون الأمر قاصرا على التصوير فحسب. خامسا: حدث مثل هذا كان يجب أن تكون الصحف العالمية في الصفوف الأولى لتغطيته الأمر الذي كان سيساهم في سرعة تناقل صور ميسي أمام الأهرامات بما في ذلك من دعاية سياحية رائعة كذلك كان من الممكن طباعة صورة ميسي على قمصان خاصة بطاقم الضيافة الذي يستقبله كنوع من تكريم النجم الأرجنتيني. وفق صحيفة سبورت الكتالونية راكيتيتش يحسم مستقبله مع برشلونة يقترب نادي برشلونة الإسباني من تجديد تعاقده مع متوسط ميدانه الكرواتي إيفان راكيتيتش خلال الأيام القليلة القادمة. وكان راكيتيتش قد أنضم لصفوف برشلونة عام 2014 قادماً من اشبيلية الإسباني وأصبح بعدها أحد العناصر الأساسية في تشكيلة البلوغرانا في السنوات الماضية. وذكرت صحيفة سبورت الكتالونية أن بالرغم من ابتعاد راكيتيتش عن التشكيل الأساسي في الفترة الأخيرة إلا أنه ضمن مخططات برشلونة المستقبلية ويرفضون التفريط فيه. وأشارت الصحيفة أن برشلونة توصل لإتفاق مع راكيتيتش على تجديد عقده لمدة أربعة سنوات حتى عام 2021. وأضافت الصحيفة أن العقد سيتم تجديده بشكل رسمي قبل التوقف الدولي في شهر مارس المقبل والنادي فقط ينتظر أن تستقر نتائج الفريق حتى يتم الإعلان عن استمرار راكيتيتش حتى عمر ال34 عام مع البلوجرانا.