أقيمت أمس الأحد بالجزائر العاصمة وقفة ترحم على روحي فقيدي فن التشكيل الجزائري أحمد عسلة وإبنه رابح سليم عسلة في الذكرى ال23 لاغتيالهما بحضور عدد من الطلبة. وشارك في وقفة الترحم -التي نظمتها المؤسسة الثقافية عسلة أحمد ورابح بمقر المدرسة العليا للفنون الجميلة- عدد من طلبة وأساتذة وإداريي المدرسة بالإضافة لمجموعة من طلبة المعهد الوطني العالي للموسيقى بالعاصمة الذين أحيوا بالمناسبة فقرات موسيقية كلاسيكية. وشغل أحمد عسلة -وهو من مواليد تيزي وزو في 1940- منصب مدير للمدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في الثمانينيات من القرن الماضي قبل أن تطاله أيادي الإرهاب في الخامس من مارس عام 1994 رفقة إبنه رابح سليم الذي كان طالبا بالمدرسة في قسم التصميم الفني. والتحق الفقيد بصفوف الثورة التحريرية بعد مشاركته في إضراب الطلبة الجزائريين عام 1956 ليشتغل بعد الإستقلال في عدة وزارات كما عمل أيضا كمدير للدراسات بالمعهد الوطني العالي للموسيقى للجزائر العاصمة. كما تم افتتاح معرض للفنون التشكيلية برواق المؤسسة ببلدية الجزائر الوسطى أبدع خلاله فنانون من عدة ولايات في تقديم أعمال في مختلف تيارات التشكيل بالإضافة للخط العربي والنحت. وقد أعلن بالمناسبة عن أسماء الفائزين بالجوائز الأولى للمسابقة الوطنية للفنون التشكيلية التي تنظمتها سنويا المؤسسة.