تنظر محكمة العدل الدولية أمس الاثنين دعوى أقامتها أوكرانيا في جانفي الماضي تطلب فيها إصدار أمر لروسيا بوقف دعم الانفصاليين المؤيدين لموسكو. وتقول أوكرانيا في الدعوى إن القوى الانفصالية التي تدعهما موسكو ارتكبت أعمالا إرهابية وتشير إلى قصف مناطق سكنية وإسقاط طائرة ركاب ماليزية في جويلية 2014 مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها من ركاب وأفراد الطاقم وعددهم 298 شخصا. وقال فريق تحقيق من ست دول برئاسة هولندا في سبتمبر 2016 إن الطائرة أُسقطت بصاروخ أرض جو روسي الصنع من طراز بوك من منطقة تسيطر عليها القوات المؤيدة لروسيا ولم يحدد الفريق بعدُ الجهة التي يُشتبه بأنها قامت بذلك. ورفضت روسيا هذه النتائج بوصفها متحيزة وذات دوافع سياسية. وتتهم كييف موسكو بخرق معاهدات الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب ومكافحة التفرقة بدعمها جماعات مؤيدة لروسيا في القرم وفي شرق أوكرانيا حيث أودى القتال بحياة نحو عشرة آلاف شخص خلال السنوات الثلاث الأخيرة. ونفت روسيا مرارا إرسالها قوات أو عتادا عسكريا إلى شرق أوكرانيا ومن المتوقع أن تطعن في اختصاص المحكمة بالنظر في هذه القضية.