أشرف السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، ظهيرة يوم الثلاثاء 07 مارس 2017 بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي، على مراسم حفل أقيم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل سنة، حيث تم تكريم مجاهدات، عضوات بمجلس الأمة، وزيرات ضمن الطاقم الحكومي، شرطيات، ممثلات المجتمع المدني، نساء من الوسط الرياضي، فنانات، إعلاميات، بالإضافة الى ممثلات عن مختلف الشركاء الأمنين. هذا وتعكف المديرية العامة للأمن الوطني على إحياء هذا اليوم الذي أصبح تقليدا حسنا وسانحة للتعبير عن العرفان بالمكانة المرموقة التي تحظى بها المرأة في المجتمع الجزائري، لما قدمته من تضحيات وكلها إصرار ونكران للذات لمواصلة مسيرتها في أدائها لمهام تنفيذية و قيادية عبر مختلف قطاعات النشاط. وهو دليل عن تميز المرأة الشرطية المثبت بعرفان السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني بجهودها لترقية جهاز الأمن الوطني، الموجه في كلمته بالمناسبة، حيث أعرب عن اعتزازه بالدور الفاعل الذي تلعبه المرأة الشرطية والجهود التي تبذلها في حماية أمن المجتمع والسهر على حياة وسلامة أفراده والمحافظة على استقراره. كما أعرب عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني عن فخره لما حققته المرأة الشرطية من نجاح في سلك الأمن الوطني وبلوغها مراتب ريادية، بوأتها لأن تحتل مناصب عليا في أعلى هرم المؤسسة الأمنية، وإحتلالها مكانة هامة ضمن تعداد للمديرية العامة للأمن الوطني الذي بلغ أكثر من 21000 موظفة شرطة من مختلف الرتب، وهو ما يشكل نسبة 10,13 % من إجمالي موظفي الأمن الوطني. كما أبرزت الرسالة التي وجهت إلى موظفات الأمن الوطني بمختلف رتبهن ومسؤولياتهن المكانة التي أضحت تحتلها المرأة في صفوف الشرطة الجزائرية، والتي برهنت على قدرتها العالية في تحمل المسؤوليات وأداء المهام خدمة لوطنها وإعلاء لرايته بين الأمم، وهي المكانة التي ما كانت لتحقق لولا السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي جسدها في الميدان بوضع قواعد تشريعية متينة، أفسحت المجال للمرأة للمساهمة في بناء الجزائر جنبا الى جنب مع أخيها الرجل داعيا في الأخير الى تكاتف جهود الجميع وبذل مزيد من التضحية لأجل سلامة مواطنينا وأمن وطننا.