في إطار مواصلة إزالة الشاليهات ببومرداس توزيع 232 وحدة سكنية ببودواو أشرفت السلطات الولائية لبومرداس أمس الاثنين على توزيع أكثر من 232 وحدة سكنية ببلدية بودواو وذلك في إطار مواصلة تجسيد تعليمة والي الولاية عبد الرحمان مدني فواتيح والمتمثلة في إزالة جميع الشاليهات المنتشرة عبر إقليم الولاية قبل نهاية سنة 2017. ي. تيشات تتواصل عملية إعادة إسكان العائلات التي تمتلك حق الاستفادة من السكنات الاجتماعية المخصصة لنزلاء الشاليهات وذلك وفقا لخارطة العمل التي يراهن عليها المسؤول الأول للهيئة التنفيذية للولاية عبد الرحمان مدني فواتيح الذي ورث مخلفات معضلة مما جعله يؤكدا في العديد من المناسبات أنه سيعمل كل ما في وسعه بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية لرفع التحدي من أجل طيّ صفحة ملف (الشاليهات) قبل نهاية السنة الجارية بطريقة مدروسة مجددا تأكيده بأن جميع قاطني الشاليهات سيستفيدون من سكنات جديدة بالاعتماد على البطاقة الوطنية للسكن لغربلة القوائم ومنح السكنات لمستحقيها. وتندرج عملية إعادة إسكان نزلاء الشاليهات ضمن التحديات الكبرى التي تنتظر والي الولاية عبد الرحمان مدني فواتيح لإعادة بريق ولاية بومرداس من خلال بعث مشاريع كبرى تليق بمقام ولاية تقع في مركز إستراتيجي هام كما أن لها مساحات فلاحية شاسعة جعلتها تتربع على عرش الولايات المنتجة وتملك شريط ساحلي كبير ومواقع أثرية كبيرة وعديدة تعرضت للتخريب دون استغلالها وتملك استقطاب سياحي كبير يؤهلها لتكون في طليعة وولايات القطر الجزائري لتفعيل القطاع السياحي. تأخر كبير في أشغال إنجاز مستشفى الأمراض العقلية والنفسية يترقب سكان بلدية بودواو ببومرداس بشغف كبير إتمام إنجاز مشروع مستشفى 120 سرير المتخصص في الأمراض العقلية والنفسية الذي يعرف تأخرا كبيرا بحيث لم تتجاوز حاليا نسبة إنجاز هذه المنشأة الصحية المسجلة ضمن البرنامج الخماسي لدعم النمو الاقتصادي 2005 / 2009 شطر 2006 ال 50 بالمائة حاليا علما أن الأشغال انطلقت به سنة 2010 وهو التأخر الذي أرجعه القائمون على هذا المشروع القطاعي الذي كان يفترض تسليمه سنة 2014 المسجل في الإنجاز يتمثل في تغيير موقع إنجاز المشروع لأكثر من مرة وكذا للتأخر المسجل في الحصول على الأغلفة المالية المنجزة عن إعادة التقييم المالي لكلفة المشروع لأسباب تقنية أخرى لم يذكرها. وأمر الوالي كل من شركة المقاولات المكلفة بالإنجاز ومكتب الدراسات المكلف بالمتابعة بضرورة مضاعفة وتيرة الأشغال بغرض تسليم هذا المرفق الصحي جاهزا من كل النواحي قبل نهاية 2017 كحد أقصي نظرا للحاجة الماسة لسكان المنطقة له كما قرر ذات المسؤول وبعد التشاور مع المعنيين على توسيع نطاق الخدمات التي تقدمها هذه المنشأة لتشمل الجمع بين الطب العقلي والطب العام تماشيا مع التنامي الكبير لسكان المنطقة واحتياجاتها المتزايدة في المجال وكذا لقدرة المنشأة على استيعاب هذا النوع الجديد من الخدمات. تخصيص 30 ألف متر مربع لإنجاز الصرح الطبي الحيوي ويجري إنجاز هذا الصرح الطبي الهام بتكلفة إجمالية تزيد مليار دج على مساحة أرضية ملائمة تزيد عن 30.000 متر مربع بمنطقة (بدر الدين) الواقعة جنوبالمدينة نظرا لتوفرها على عدة امتيازات تتمثل أساسا في بعدها عن ضجيج المدينة وتوفر المكان على الهواء النقي بحيث قسمت هذه المنشأة الصحية التي وجه الثلث من مساحتها الإجمالية فقط للبناء والمتبقي خصصت لفضاءات موزعة بين طبية وترفيهية ومساحات خضراء وأخرى مخصصة للعب الأطفال وأخرى مخصصة لطب النساء والرجال وغيرها. ويمكن هذا الصرح الطبي عند دخوله مرحلة الاستغلال بعد تجهيزه بأحدث التجهيزات الطبية في الميدان حسب التوضيحات المقدمة للوالي من التخفيف كثيرا من أعباء ومشاق التنقل لمرضى الأمراض العقلية والنفسية لهذه الولاية الذين يضطرون حاليا إلى التنقل إلى الولايات المجاورة كتيزي وزو أو البليدة والجزائر العاصمة من أجل تلقي العلاج. وتتوفر ولاية بومرداس حاليا على عدد من المنشآت الطبية الهامة تتمثل أهمها في المؤسسات العمومية للصحة الجوارية بكل من دلس وبرج منايل وخميس الخشنة وبومرداس وتتوفر جميعها على مؤسسات إستشفائية تغطي بخدماتها المختلفة ومصالحها الطبية المتخصصة في عدة مجالات كل احتياجات سكان الولاية في الجانب الطبي.