اعتذرت شركة غوغل علنًا وتعهدت بتصحيح الأمر بعد الشكاوى التي قدمتها الكثير من العلامات التجارية والشركات الكبرى وإعلانهم عن وقف الإعلان على موقع يوتيوب بسبب ظهور فيديوهاتهم بجانب الفيديوهات المتطرفة. ووفقًا لموقع ibtimes البريطاني فكانت ماركس وسبنسر آخر الشركات البارزة التي سحبت إعلاناتها من منصة الفيديو جنبا إلى جنب إتش إس بي سي وسكاي وفودافون. وقال مات بريتين رئيس عمليات غوغل في بيان: نشعر بالأسف من تأثر أي شخص بما حدث ونعمل بجد لتحسين السياسات والضوابط وسيكون هناك المزيد من التفاصيل فى وقت قريب جداً . وستتخذ الشركة عددًا من الخطوات للحد من هذه المشكلة وسيكون أولها هو استعراض أين وكيف يتم وضع الإعلانات مع الالتزام بالتخلص من المحتوى غير لائق بعيدًا عن الموقع ومن المتوقع أن تعلن الشركة عن خططها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.