ردا على التدريبات العسكرية التي تجريها جارتها وأمريكا كوريا الشمالية تهدد بتوجيه ضربة استباقية الجنوبية هددت كوريا الشمالية أمس الأحد بتوجيه ضربة استباقية ردا على التدريبات العسكرية الخاصة التي تجريها القوات الكورية الجنوبية والأمريكية لشل قيادة بيونغ يانغ حال نشوب صراع طبقا لما ذكرته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أمس الأحد. وأصدر الجيش الكوري الشمالي تصريحا قال فيه إنه مستعد للتصدي لأي محاولة تصدر من قبل قوات العدو لمهاجمة قيادة بيونغ يانغ. وقال المتحدث باسم هيئة أركان القوات المسلحة (سنقضي بلا رحمة على كل محاولاتهم من خلال عمليات وضربات استباقية خاصة بنا). وجاء في التصريح إن ضربات الشمال ستنفذ بدون تحذير وفي أي وقت متى ما تقرر ذلك طالما ظلت القوات الأمريكية الخاصة تتمركز في كوريا الجنوبية. وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد بدأتا الأحد الماضي تدريبات بحرية على نطاق واسع مع حاملة الطائرات كارل فينشن كجزء من تدريبات الردع المشتركة السنوية وفقا لما قاله الجيش الكوري الجنوبي وسط تصاعد الاستفزازات من قبل كوريا الشمالية. وكانت حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية قد وصلت إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية للمشاركة في تدريبات فرخ النسر الثنائية الجارية التي تستمر حتى نهاية الشهر القادم. وبجانب كارل فينشن فإن المدمرة سيويه ريو سيونج ريونجس فضلا عن 60 سفينة وغواصة من البلدين تشارك في المناورات. بالإضافة إلى تدريبات الردع فرخ النسر التي بدأت في الأول من مارس تجري أيضا تدريبات الحل الرئيسي وهي مناورات تعتمد على الكمبيوتر. من جانبها ظلت بيونغ يانغ منذ فترة طويلة تندد بالتدريبات باعتبارها استعدادا لغزوها على الرغم من تأكيدات سول وواشنطن على أن التدريبات ذات طبيعة دفاعية حسب يونهاب.