186 مكتب تصويت في انتظارهم 763 ألف ناخب جزائري مسجل في فرنسا
تتكون الهيئة الناخبة الجزائرية المقيمة بفرنسا من 763.313 ناخبا يتم توزيعهم خلال أيام الاقتراع الثلاث عبر 186 مكتب انتخاب حسب ما علم أمس السبت لدى سفارة الجزائربفرنسا. وأوضح المنسق القنصلي بالسفارة السيد حميد بن عابد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية والتلفزيون الوطني أن الهيئة الناخبة بفرنسا تتكون من 763.313 ناخبا مسجلا: 463.260 في منطقة الشمال و300.053 في منطقة الجنوب مشيرا أنه سيتم توزيعهم عبر 186 مكتب تصويت يفتحون في وقت واحد في المكاتب القنصلية وخارجها بالنسبة للمناطق البعيدة عن المراكز القنصلية. ويختار الناخبون نوابهم من بين 19 قائمة في منطقة الشمال و14 في منطقة الجنوب. وعكس الانتخابات السابقة سيتم الانتخاب في تشريعيات 2017 على مدى ثلاثة أيام السبت 29 والاحد 30 أبريل وكذا 4 مايو ومن الساعة 08:00 إلى الساعة 19:00. كما أكد السيد بن عابد أن إعطاء إشارة انطلاق التصويت من قبل أفراد جاليتنا المقيمة في الخارج يحمل أكثر من دلالة بحيث يسمح لهم بالمشاركة بكل سهولة في الانتخاب خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل موعد 4 مايو مؤكدا أن عمل السفارة ومن خلال خدمة التنسيق للعمل القنصلي يأتي في كل مراحل العملية الانتخابية من أجل ضمان التنسيق بين 18 مركز قنصلي وتعزيز معطيات كافة المراكز القنصلية وأن يلعب دور الواجهة مع السلطات المركزية. وأشار كذلك إلى أنه منذ قرابة ثلاثة أشهر نحن في اتصال شبه يومي مع مراكزنا القنصلية سواء تعلق الأمر بالمراجعة الاسثنائية للقوائم الانتخابية أو بطرق جمع الترشحات أو بتخصيص مكاتب التصويت موضحا أن الاتصال دائم مع أعضاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات. ومن الجهة التنظيمية ستنصب السفارة خلال أيام التصويت الثلاثة خلية تكلف بضمان التواصل الدائم مع خلية وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر والإطلاع على ظروف سير التصويت على مستوى 18 مركزا قنصليا واعلام الادارة المركزية. كما تلتزم بالرد على طلبات المراكز القنصلية فيما يخص النصائح والتوضيحات القانونية والادارية وإخطارات المترشحين المحتملة والقيام بزيارات تفقدية على مستوى مراكز ايل-دو-فرانس. ويقع على عاتقها أيضا جمع النتائج اليومية وتثبيتها قبل إرسالها عبر الرسائل إلى وزارة الشؤون الخارجية. وبخصوص مراقبة التصويت جندت الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات 8 ممثلين لفرنسا بمعدل 4 أشخاص في كل منطقة سيتمركزون على مستوى المراكز القنصلية بباريس ومرسيليا.