إضافة إلى رؤساء قدامى للاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة تكريم الرياضيّين المتوّجين بالألقاب البرالمبية كرمت اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية رياضيين متوّجين بالألقاب البرالمبية ورؤساء قدامى للاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة أول أمس بالمتحف الأولمبي الرياضي بالجزائر في حضور المدير العام للمعاقين بوزارة التضامن الوطني والأسرة والعائلة رزقي علي نبوي ممثلا عن الوزيرة وكذا ممثلي عن الحركة الرياضية الوطنية. وخلال حفل رمزي تحت شعار (يوم للذكرى) والذي عرف أيضا حضور بعض أعضاء المكتب الفيدرالي الجديد للاتحادية الجزائرية استفاد الحضور بزيارة للمتحف الذي يعد صرحا رياضيا للحفاظ على الذاكرة الرياضية الاولمبية والبرالمبية والوطنية بشكل يسمح للزائر من استرجاع نجاحات الرياضة الجزائرية وأبطالها في مختلف الرياضات. وعلى هامش المعرض الذي خصص لمختلف مكتسبات رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة بادرت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية عن طريق أمينها العام عبد الحفيظ إيزم بتكريم بعض المتوجين البرالمبيين والرؤساء القدامى للاتحادية. كما قدمت اللجنة تحية خاصة للمرحوم محمد علاك اول أولمبي رياضي إفريقي وعربي يتوج في الالعاب البرالمبية والرياضي الزكثر تتويجا في تاريخ رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة الجزائرية. كما كرمت أيضا أحد المساهمين في تأسيس الاتحادية الجزائرية والرئيس الحالي لرابطة العاصمة لذوي الاحتياجات الخاصة مصطفى بوفلاح نظير مساهماته الفعالة في ترقية الرياضة عبر الوطن. للإشارة أن الرياضيين الجزائريين لذوي الاحتياجات الخاصة نالوا 73 ميدالية (23 ذهبية و18 فضية و32 برونزية) في سبع دورات برالمبية شاركوا فيها. بينما كانت البداية صعبة في أول ظهور لهم بمناسبة ألعاب برشلونة 1992 حيث عادوا بدون تتويج.