أفادت التقديرات الأولى بأن المرشح إيمانويل ماكرون انتقل إلى الدورة الثانية مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن في ختام الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد. وجاء في تقديرات صدرت عن ثلاث مؤسسات لاستطلاع الرأي أن وزير الاقتصاد السابق ماكرون (39 عاما) جمع ما بين 23 و24 في المئة، متقدما على زعيمة الجبهة الوطنية لوبن (48 عاما) التي نالت ما بين 21.8 في المئة و22 في المئة. أما مرشح اليمين فرنسوا فيون فجاءت نتيجته (19-20،3 في المئة) متقاربة جدا مع نتيجة مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون (19.5-20 في المئة). ودعي حوالي 47 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس الجديد الذي سيخلف الاشتراكي فرنسوا هولاند. ويعرض ماكرون (39 عاما)، أصغر المرشحين سنا، برنامجا ليبراليا سواء في الاقتصاد أو المسائل الاجتماعية، وهو بنى حملته على خط مؤيد لأوروبا. وحقق وزير الاقتصاد السابق (2014-2016) شعبيته على أساس رفض الأحزاب التقليدية وشعارات التجديد التي ترفعها حركته "إلى الأمام". وتصف المحامية لوبن (48 عاما)، رئيسة حزب الجبهة الوطنية، نفسها بأنها "وطنية" وتدعو إلى "إعادة فرنسا للفرنسيين" وعبرت عن رغبتها في انسحاب بلادها من فضاء اليورو ومن نظام التنقل الحر في فضاء شينغن الأوروبي.