أمسية اليوم على سا 19.45 بملعب لويس الثاني بموناكو ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا مواجهة مفخخة لليوفي أمام موناكو تجرى أمسية اليوم بملعب لويس الثاني بامارة موناكو الفرنسية المواجهة الثانية من ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وخلالها يستضيف متزعم البطولة الفرنسية جمعية موناكو (عملاق) الأندية الإيطالية فريق جوفنتوس في مواجهة يمكن وصفها بالمفخخة للفريق الإيطالي. رجال أليغري يجيدون اللعب خارج قواعدهم اليوفي لم يخسر إطلاقا أمام أي فريق فرنسي تذوق رجال المدرب أليغري طعم الانتصارات خارج قواعدهم في 4 مباريات وتعادلوا في واحدة كانت أمام برشلونة في إياب ربع النهائي وبنتيجة سلبية وسيبحثون عن تكليل هذه المسيرة الناجحة أمام أحد أفضل الفرق في أوروبا هذا الموسم من الناحية الهجومية. وبعد هذه النتائج سيحاول رجال أليغري الحفاظ على هذه المسيرة الكبيرة على ملعب لويس الثاني اليوم حيث سيكون عليهم إيقاف خطورة الموهبة الصاعدة بقوة مبابي الذي زار شباك المنافسين في 24 مناسبة هذا الموسم. وعليه فسيشهد ملعب لويس الثاني أمسية اليوم مواجهة بين موناكو وجوفنتوس الذي لم يخسر مطلقًا دورًا إقصائيًا (ذهابًا وإيابًا) أمام أي ناد فرنسي وتوج باللقب مرتين في موسمي (1984 - 1985) و(1995- 1996). وعلى الرغم من ذلك يعتبر (السيدة العجوز) الفريق الذي مني بأكبر عدد من الهزائم في نهائي التشامبيونز ليغ حيث خسر 6 نهائيات في البطولة الأوروبية سنوات (1973 و1983 و1997 و1998 و2003 و2015). إضافة الى هجومه الناري دفاع حديدي لجوفنتوس يدخل جوفنتوس الإيطالي مواجهة اليوم متسلحا بخط دفاعه الأقوى في أوروبا الذي لم يتلق سوى هدفين طوال البطولة من أجل ردع القدرة الهجومية الكبيرة لفريق الإمارة الفرنسية. يعول بطل إيطاليا خلال المواجهتين على أرقامه الدفاعية التي تعد الأفضل والأبرز في القارة العجوز هذا الموسم حيث لم تهتز شباكه بأي هدف خلال المواجهات الأربع في الأدوار الإقصائية والتي تمكن خلالها من إيقاف أي خطورة لمنافسيه بورتو البرتغالي وبرشلونة الإسباني. وقادت هذه الصلابة الدفاعية كبير مدينة تورينو للمربع الذهبي وسط أرقام تتحدث عن نفسها حيث لم يتلق الفريق أي خسارة خلال مشواره محققا (7 انتصارات و3 تعادلات) ليتحول إلى فريق يخشاه الجميع حتى وهو يلعب بعيدا عن جماهيره. ولا تتوقف القدرة الدفاعية الكبيرة لليوفي على قدرات مدافعيه فحسب ولكنها نتجت أيضا عن العمل الكبير الذي تقدمه المجموعة بأكملها بداية من خط الهجوم. ويمتلك اليوفي لاعبين من الطراز الرفيع في الجانب الخلفي بمثابة ضمانة كبيرة للفريق لاسيما مع تواجد الثنائي الإيطالي الدولي المكون من بونوتشي وكيلليني والظهيرين البرازيليين داني ألفيس في اليمين وأليكس ساندرو في اليسار. ويقف خلف الحائط الدفاعي أسطورة تتحدث عن نفسها في حراسة المرمى وهو المخضرم بوفون صاحب ال 39 عاما والذي يبحث عن رفع (الكأس ذات الأذنين) للمرة الأولى في مسيرته. وتمكن الحارس الدولي الكبير من الحفاظ على عذرية شباكه لأكثر من خمسة أشهر في هذه البطولة ولا يمكن إغفال الدور الكبير الذي لعبه في مباراة ذهاب ربع النهائي أمام برشلونة في إيطاليا عندما تصدى لكرتين حاسمتين كانتا كفيلتين بقلب موازين الأمور. يتطلع إلى مواصلة مسيرته الرائعة في دوري الأبطال ثورة موناكو تسعى لفك شفرات دفاع جوفنتوس يتطلع موناكو الفرنسي إلى مواصلة مسيرته الرائعة في الموسم الحالي وقطع خطوة جديدة على طريق البحث عن لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف يوفنتوس الإيطالي أمسية اليوم. وتمثل المباراة اختبارا صعبا وتحديا كبيرا للمدرب ليوناردو غارديم المدير الفني لموناكو رغم نجاحه في الإطاحة بفريقي مانشستر سيتي الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني في الدورين الماضيين. ويواصل غارديم الاعتماد على مهاجمه الشاب مبابي الذي أصبح الاكتشاف الأبرز للأدوار الفاصلة في البطولة هذا الموسم حيث ساهمت أهدافه في بلوغ موناكو المربع الذهبي للبطولة. ويخوض موناكو فعاليات المربع الذهبي لدوري الأبطال للمرة الأولى منذ عام 2004 لكنه خرج أمام جوفنتوس في المرتين السابقتين اللتين التقى فيهما فريق السيدة العجوز خلال تاريخ مشاركاتهما بالبطولة. ويفتقد جوفنتوس في هذه المباراة جهود لاعب وسطه الألماني الدولي سامي خضيرة للإيقاف وزميليه دانييلي روجاني وماركو بياتسا للإصابةّ ورغم غياب اللاعبين الثلاثة والمسيرة الرائعة لموناكو هذا الموسم يظل يوفنتوس هو المرشح الأوفر حظا في هذه المباراة. من أجل المجد الأوروبي بوفون ومبابي.. الخبرة تصارع الموهبة سلطت صحيفة (ماركا) الضوء على المنافسة الشرسة التي ستكون بين المهاجم الموهوب لموناكو كليان مبابي ظاهرة الألفية الجديدة في عالم كرة القدم ومع المخضرم وصاحب الخبرة الطويلة بوفون حارس جوفنتوس الإيطالي. تفصل بين بوفون ومبابي 20 عامًا فقد ولد الحارس الأسطوري لجوفنتوس والمنتخب الإيطالي خلال 1978 بينما ولد مبابي في 1998 وبالتالي فإن بوفون قد يكون في عمر والد مبابي. واستطاع بوفون أن يحافظ على شباكه نظيفة في 180 دقيقة أمام ثلاثي الرعب في برشلونة ميسي ونيمار وسواريز بينما استطاع مبابي أن يدك شباك بوروسيا دورتموند بثلاثة أهداف في ربع نهائي دوري الأبطال مع العلم أن بوفون تلقت شباكه هدفين فقط في البطولة هذا الموسم. وكان مبابي قد صرح قبل المواجهة أمام جوفنتوس وقال (يسعدني أن ألعب أمام بوفون وعندما أفعل ذلك سوف أحاول جاهدًا لكي أسجل في مرماه إنه حارس مرمى صنع التاريخ وهو واحد من أفضل الحراس في العالم). وعلى العكس فإن بوفون عندما علم بمواجهته أمام مبابي قال (لقد ولد في عام 98 أليس كذلك؟ في ذلك العام كنت ألعب في كأس العالم في فرنسا إنها حياة جيدة جدًا أفضل فائدة للعب الطويل هي مشاهدة لاعبين لم يولدوا عندما بدأت مسيرتك الرياضية). وأضاف بوفون لقد عاصرت 3 أجيال لقد لعبت مع بعض من ولدوا في فترة الخمسينات والستينات والآن ألعب مع مع بعض من ولدوا قرب عام 2000 . للإشارة أحرز مبابي 18 هدفا في آخر 18 مباراة في كل البطولات من بينهم ثلاثة أهداف في الفوز 6 - 3 في مجموع المباراتين على بوروسيا دورتموند. بوفون يُذكّر مبابي: لعبت كأس العالم قبل أن تولد وضح جيانلويجي بوفون قائد جوفنتوس الإيطالي في تصريح طريف مدى فارق الخبرة الكبير الذي يفصله عن كليان مبابي مهاجم موناكو الفرنسي قبل مواجهة الفريقين في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. صرح بوفون بأنه تواجد في كأس العالم في فرنسا 1998 ضمن صفوف منتخب إيطاليا (على دكة البدلاء) قبل أن يولد مبابي موضحاً أن هذا الأمر ممتع ومثير. وقال بوفون في تصريح لموقع اليويفا على شبكة الإنترنت (قبل أيام تواجدت في كأس العالم 1998 قبل أن يولد مبابي. هذا الأمر ممتع ومثير في لعبة كرة القدم). وأضاف: تستطيع اللعب لفترة طويلة ومعاصرة عدة أجيال. في بداية مسيرتي لعبت ضد أبناء مواليد جيل الخمسينات والستينات وفي نهاية مسيرتي ألعب ضد أبناء جيل الألفية الجديدة.