ملفات ثقيلة بمجلس قضاء الجزائر بداية من 21 ماي ** أفرجت مصلحة البرمجة بمجلس قضاء الجزائر عن 110 ملف جنائي متابع فيه 290 شخص سيتم الفصل فيها بداية من ال21 ماي الجاري في إطار الدورة الجنائية العادية الأولى لسنة 2017 احتلت قضايا القتل العمدي الصدارة فيها ب19 ملفا حيث باتت قضايا القتل تغزو المحاكم في الآونة الأخيرة ثم تلتها قضايا الإرهاب في المرتبة الثانية مع قضايا الأخلاق والآداب العامة ب16 ملفا جنائيا وهذا إلى غاية 20 جوان المقبل على أن تتبع بجدول تكميلي لاحقا. ومن المقرر أن تتم محاكمة 290 متهما من بينهم 145 موقوف و72 في حالة فرار و66 تحت الرقابة القضائية الى جانب الفصل في 10 طلبات متعلقة بإدماج العقوبات من طرف 20 تشكيلة قضائية يترأسها رئيس محكمة الجنايات القاضي (عمر بن خرشي) ويتم توزيع القضايا بمعدل 6 قضايا يوميا ما عدا يومي الأحد والخميس حيث تتم برمجة 3 قضايا في اليوم الواحد. وتتصدر القضايا المتعلقة بالقتل العمدي ب19 قضية تراوحت بين القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل العمدي من ضمنها قضية واحدة تتعلق بقتل الأصول كما تمت برمجة 16 قضية تتعلق بالأخلاق والآداب العامة 11 قضية تتعلق بالمتاجرة في المخدرات و11 قضية تتعلق بتكوين جمعية أشرار بغرض السرقة كما تمت برمجة عدة قضايا أخرى تتعلق بالسرقة وعددها 11 قضية وقضايا أخرى تتعلق بتزوير أوراق نقدية وكذا الحريق العمدي وأخرى تتعلق بجناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة أو بتر أحد الأعضاء وقضايا تتعلق بالتزوير واستعماله في محررات رسمية وقضايا أخرى تتعلق بالجرائم الاقتصادية كاختلاس أموال عمومية وستتداول على معالجة هذه الملفات. ومن أبرز القضايا المطروحة قضية برلمانية سابقة متابعة بتهمة طمس أثار جريمة قتل وتضليل السلطات القضائية التي كان المتهم فيها نجلها الذي قام بإزهاق روح شقيقه بمسدسها إلى جانب قضية وملف 30 إرهابيا من بينهم 28 في حالة فرار أربعة من عائلة واحدة وموقوفان يواجهون كلهم جناية الانخراط في جماعة إرهابية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد حمل أسلحة حربية بدون رخصة من السلطات واستعمال مواد متفجرة وملف أمير سرية النور شريك محمد المتابع رفقة درودكال و20 إرهابيا آخرا بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على زرع البث والرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن على خلفية ضلوعها في محاولة السطو على المحلات التجارية عشية التأهل لكأس العالم سنة 2010 لتمويل سرية النور والتخطيط للقيام بعدة تفجيرات بالعاصمة. ومن أبرز قضايا الاتجار غير الشرعي بالمخدرات التي سيتم طرحها ملف محاولة تهريب 40 قنطارا من الكيف المغربي الى الحدود الليبية بعدما تم اتخاذ الزائر منطقة عبور حيث سيمثل بارون هذه الجماعة الخطيرة المتهم (ح. فتحي).