تمكنت مؤخرا الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بأولاد شبل التابعة للكتيبة الاقليمية لبئر التوتة بولاية الجزائر من توقيف ستة اشخاص كونوا شبكة اجرامية مختصة في سرقة السيارات حسب ما افاد به هذا الثلاثاء بيان للمجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالعاصمة. وأوضح البيان ان القاء القبض على المشتبه فيهم جاء اثر قضية معالجة مع بداية شهر مارس المنصرم من قبل عناصر الدرك الوطني بالكتيبة الاقليمية لبئر التوتة بعد تلقيها بلاغا من قبل سائق سيارة تعرض الى عملية اعتداء وسرقة مركبته ببلدية اولاد شبل. وأفاد الضحية انه كان متواجدا عشية يوم الاعتداء عليه بالقرب من محطة نقل المسافرين بالقرية الفلاحية لحي الكثبان الرملية بالشراقة اين تقدم منه ثلاثة اشخاص مجهولي الهوية وطلبوا منه نقلهم الى اولاد شبل ، وعند وصولهم لاحد المسالك بذات البلدية طلبوا منه التوقف قصد النزول وفي ذات الاثناء قام احد الراكبين الجالسين خلفه بخنقه وتثبيته على الكرسي اما الشخصان الاخران فقاما بضربه ضربا مبرحا حتى اغمي عليه ثم انزلوه من المركبة مع تقييده بواسطة شريط لاصق قبل رميه على حافة الطريق وسلبه سيارته مع جميع وثائقها ورخصة السياقة واغراض اخرى ، ليلوذوا بالفرار باتجاه بلدية الشبلي بولاية البليدة. وأضاف بيان مصالح الدرك انه فور تلقي تبليغ بهذه الواقعة تم التنقل على جناح السرعة الى عين المكان اين تم اسعاف الضحية وفتح تحقيق معمق ونشر الابحاث عن السيارة المسروقة واوصاف المعتدين ليتم لاحقا رصد المركبة بإقليم ولاية المسيلة ، اين اقتيد السائق الى مقر كتيبة بئر التوتة للتحقيق معه والكشف عن هوية بقية شركائه ويتعلق الامر بخمسة اشخاص اخرين تتراوح اعمارهم ما بين 20 الى 30 سنة. وسمح التحقيق في القضية بالكشف عن عملية سرقة مماثلة قام بها الجناة بمدينة بوقرة بولاية البليدة تمثلت في سرقة مركبة والاعتداء على صاحبها والذي تمكن من التعرف بعد استدعائه على هوية المعتدين. من جهته امر وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك بالبليدة وعن جناية "السرقة بالعنف والتعدد مع توفر ظروف الليل " بإيداع اربعة من المشتبه فيهم رهن الحبس الاحتياطي فيما تم وضع اثنين اخرين تحت الرقابة القضائية في انتظار محاكمة الجميع وفقا لما يقتضيه القانون.