تم خلال الساعات الماضية الإفراج وزير الشؤون الدينية السابق، عبد الحفيظ أمقران، بعد اعتقاله بتهمة إطلاق النار على زوجته، مبررة القرار بكبر سنه، إذ يبلغ 91 سنة، على أن يتم استدعاؤه لاستكمال التحقيق في الحادث لاحقا. وأكد مسؤول أمني أن الوزير السابق الذي أطلق ثلاث رصاصات من سلاح خاص على زوجته، أفرج عنه يوم الثلاثاء، ولم يتم التحفظ عليه بسبب ظروفه الخاصة، وأن القرار صدر بأمر من وكيل الجمهورية المتعهد بالقضية. وأوقفت السلطات الوزير الأسبق للتحقيق معه في حادث إطلاقه النار، يوم الإثنين، على زوجته التي نقلت إلى المستشفى في منطقة زرالدة في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية، وحالتها الصحية الآن مستقرة بعد إصابتها بجروح، إذ لم تصبها أي من الرصاصات بشكل مباشر، ولا تعرف بعد أسباب الحادث، لكن مقربين من العائلة يرجعونها إلى خلافات زوجية. ويعد الوزير السابق، عبد الحفيظ أمقران، أحد كوادر ثورة التحرير الجزائرية، وكان مدون الاجتماع الشهير لقيادات ثورة الجزائر في أوت 1956، كما يعد أبرز رجالات الثقافة الإسلامية في الجزائر، وشغل في الثمانينيات منصب وزير للشؤون الدينية.