اهتزّ الإثنين سكان زرالدة، غرب الجزائر العاصمة، على وقع فاجعة إقدام الوزير الأسبق للشؤون الدينية عبد الحفيظ أمقران على إطلاق النار على زوجته، لأسباب لا تزال مجهولة إلى غاية كتابة هذه الأسطر. وحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن الوزير الأسبق أمقران، أطلق ثلاثة عيارات نارية بواسطة مسدس على زوجته ليصيبها في مناطق متفرقة من الجسم، لكن من حسن حظها أن الرصاصات لم تكن قاتلة وتجاوزت الزوجة مرحلة الخطر بعد أن تلقت الاسعافات اللازمة بالمستشفى. وقد ألقت مصالح الدرك الوطني القبض على الوزير الأسبق وقامت باقتياده إلى مقر الفرقة بزرالدة وباشرت التحقيقَ معه لكشف الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الحادثة.