تحسبا للدورة الاستثنائية للباك ** الأسانتيو تقترح تأجيل الدخول المدرسي القادم 56 بالمائة.. نسبة النجاح في البيام هذا العام تعيش مصالح وزارة التربية الوطنية هذه الأيام على وقع حالة طوارئ حقيقية بعد أن اختلطت أوراقها نتيجة القرار الفوقي القاضي بإجراء دورة استثنائية للمقصين من الباك بسبب التأخر وهو ما يضع الوصاية في سباق مع الوقت لتنظيم هذه الدورة مع استكمال عملية تصحيح المشاركين في الدورة التي أجريت. وقدّرت مصادر عدد التلاميذ المعنيين بإجراء دورة الباك الاستثنائية بما يفوق ال8000 تلميذ يُتوقع أن يخضعوا للامتحان المصيري مجددا في الأسابيع القليلة القادمة وهو ما سيلقي بظلاله على وزارة التربية التي لم تكن تنوي تنظيم دورة إضافية في الوقت الذي يُتوقع أن يتم تأجيل الإعلان عن نتائج الباك إلى غاية إجراء هذه الدورة التي طالبت بعض النقابات بإرجاء تنظيمها إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك وهو ما من شأنه التأثير حتى على سير التسجيلات الجامعية فيما بعد.. وبهذا الخصوص طالبت النقابة الوطنية لعمال التربية الأسانتيو وزارة التربية الوطنية إلى ضرورة مراعاة حالة الطقس لدى تحديد الدورة الاستثنائية للمقصيين من شهادة التعليم الثانوي مقترحة تنظيمها مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك تفاديا لحرارة الصيف وتأجيل الدخول المدرسي للتلاميذ إلى الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر مباشرة بعد العيد الأضحى. دعت النقابة الوطنية لعمال التربية الاسانتيو في بيان لها تلقت أخبار اليوم نسخة منه أمس وزارة التربية الوطنية بإعادة النظر في القوانين التي تنظم تسيير مراكز الإجراء مشيدة بتدخل رئيس الجمهورية لإنصاف الطلبة وفي هذا الصدد قالت الاسانتيو لوزارة التربية أنه لابد من تبني مقترحاتها التي تندرج ضمن تفعيل وتنمية الشراكة بما يحقق الاستقرار للقطاع. وأضافت الاسانتيو في بيان لها تلقت أخبار اليوم نسخة منه أن امتحان شهادة البكالوريا يعد أهم محطة في حياة الجزائريين فكان من الواجب توفير كل الظروف الملائمة لأسباب نجاح الطلبة وإشراك كافة القطاعات والشركاء لإنجاح هذا العرس الوطني مشيرة إلى أن اختيار إجراء امتحان شهادة البكالوريا في شهر رمضان لم يكن موفقا بدليل غياب وسائل النقل في الفترات الصباحية وبعد مراكز الإجراء عن المترشحين بمسافات كبيرة بالإضافة إلى قصر فترات الراحة لدى المترشحين وعدم توفر أماكن الاستراحة للبنات الأمر الذي أدى إلى إقصاء المئات منهم في ربوع الوطن. وفي نفس السياق أكدت الأسانتيو حسب ذات المصدر أن النقطة السوداء في هذه الدورة هي الإقصاءات الجماعية التي أنست رعب التسريبات مشيد بالقرار الحكيم للسلطات العليا في البلاد المتمثل في دورة استثنائية للمقصيين. هذه نسبة النجاح في امتحان شهادة التعليم المتوسط أعلن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عبر موقعه (bem.onec.dz) أمس الثلاثاء عن نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط لدورة 2017 وحسب ما أكدته وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر فإن نسبة النجاح في الامتحانات بلغت 56.33 بالمائة. من جهتها أكدت رئيسة فيدرالية جمعية أولياء التلاميذ جميلة خيار في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن نسبة النجاح تعد ايجابية خاصة وأن امتحانات شهادة التعليم المتوسط جرت في جو من الصرامة كما دعت الأولياء إلى ضرورة المرافقة النفسية للتلاميذ الراسبين. للتذكير فقد خاض امتحانات شهادة التعليم المتوسط لهذا العام والتي جرت أيام ال4 وال5 وال6 جوان الجاري أزيد من 566 ألف مترشحا موزعين على أزيد من 2200 مركز اجراء. وبمقارنة نسبة النجاح في شهادة التعليم المتوسط بالسنة الماضية فقد تم تسجيل ارتفاع قدر ب1.91 بالمائة حيث قدرت نسبة النجاح في دورة جوان 2016 ب 54.42 بالمائة.