ذكرت تقارير صحفية أن الفنّانة المصرية يسرا وصديقتها المخرجة إيناس الدغيدي تعرّضتا لهجومٍ عنيفٍ وصل إلى حدّ التطاول عليهما بالأيدي، عندما توجّهتا إلى ساحة "تراف الجار" الشهيرة في وسط العاصمة البريطانية لندن، والتي أقامت بها الجالية المصرية احتفالا كبيرا على مدار عشرة أيّام للاحتفال بنجاح ثورة 25 جانفي في مصر· وذكرت صحيفة "الوفد" المصرية أنه عندما توجّهت كلّ من يسرا وإيناس الدغيدي إلى تلك الساحة واقتربتا لتهنئة الجالية المصرية والانضمام إليهم تعرّضتا لهجوم شديد وحادّ ودارت بينهم مشادّة كلامية حادّة وصلت إلى حدّ التطاول بالأيدي عليهما، كما تمّ منعهما من الاشتراك في الاحتفال وذلك نتيجة دعمهما للرئيس السابق حسني مبارك طوال فترة أيّام الثورة، فضلا عن اتّهامهما بالهروب من مصر وقت اندلاع الثورة في البلاد· وكانت يسرا قد أعربت عن دهشتها من الهجوم الشديد الذي تتعرّض له بعد وضعها على رأس القائمة السوداء للفنّانين المعادين لثورة 25 جانفي، وقالت: "لماذا هذه الهجمة الشرسة علينا؟ حتى أن الأمر وصل إلى تصفية حسابات، ما جعل هؤلاء الأشخاص يضيّعون فرحتي بالثورة التي أحترمها كثيرا وأشكر من قاموا بها"· ونفت يسرا تأييدها للرئيس السابق مبارك ونظامه، مؤكّدة أنها لم تنتم يوما إلى أيّ حزب سياسي لكنها كانت تدعّم دائما الاستقرار دون الإساءة إلى شباب الثورة التي ترى أنهم رجال وشباب يشبهون الورد في روعته·