طالب المحامي نبيه الوحش، الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، بتوقيع عقوبة الجلد 80 جلدة على المخرجة إيناس الدغيدي، في ميدان عام خلال 8 أيام، وأنذره بالمطالبة بحبسه وعزله من منصبه في حالة عدم التنفيذ. * حيث أرسل الوحش إنذارا إلى الدكتور "طنطاوي" على يد محضري الجمالية، تم قيده برقم 1205، جاء فيه أنه حصل على حكم يعتبر الآن نهائيا من محكمة مدينة نصر في 27 من أفريل عام 2003 في الجنحة رقم 214 لسنة 2002، ضد المخرجة السينمائية إيناس الدغيدي، بجلدها 80 جلدة في ميدان عام، وعدم سماع شهادتها في جميع المحافل الداخلية والدولية والقانونية، بتهمة ارتكابها جريمة قذف المحصنات من بنات مصر، والإساءة إلى سمعتهن في فيلمها "مذكرات مراهقة"، وكذلك حديثها إلى مجلة أخبار النجوم الذي أكدت فيه أن غالبية بنات مصر وقعن في المحظور، ويبعن أغلى ما لديهن من شرف في سبيل الحصول على المال. * * وأضاف الإنذار أن شيخ الأزهر هو ولي أمر المسلمين في الشؤون الدينية وعليه تطبيق الحدود الشرعية وليس القوانين الوضعية. ومن جهتها قالت المخرجة إيناس الدغيدي ل "المصري اليوم" إن الفيلم مر بقنوات شرعية قبل عرضه. * * وإن كان هناك مسؤول عن الفيلم فهو "الرقابة" وليس المخرجة. وفيما يتعلق بالمحامي وشيخ الأزهر قالت الدغيدي هذا شأنهما معاً وليس لي دخل في تلك القضية. وأكدت الدغيدي أن القانون المصري لا يوجد به أي بنود أو مواد لتطبيق الجلد.