بقلم: سميرة بيطام زلزل بعشق التفاني ركن الزاوية من قراري الأبدي أن القدس قد ماتت موت الآذان والإقامة فيها هل هذا كل ما أرادوه أنذال وأقزام قد ترتوي الأرض عرقا من خوفهم من زلزلة الطفل الفلسطيني صغير القامة هو شأن الأقصى حينما يحتضر ويذرف الدمع وراء الدمع صرخة حرة أن فكوا القيد واللجام عني..هل سمعتها يا عربي أو يا مسلم بالأحرى والأجدر لغة للمقاومة... لا أعرف إن كان هذا المحتل يجازف مع قامات طويلة في الطموح هيهات لمن يهز عرش القدس الحرة وهيهات لك يا محتل أن تعرف أن نشيد المسلم في ضر أقصاه.. زلزل ودمر واكتب في سيرة بطل قدسا حرة ولازم تعرف يا محتل أن كل ذنوبك ولدت نار من سجيل مقاومة للنهاية حتى لو سمعتها حكاية عن موت القدس لا تفكر أنك انتصرت يا محتل فالقدس تحيا حينما يستشهد الأبطال على باحاتها فلما تهدي ضدك قنابل للانتحار ؟ رتب وسجل بيمنى منتفض بغزة قوة لحن قتل وتشريد سجل يا تاريخ وتكلم عني في غيابي أني لا أخشى موتا ولا قطفا للزيتون بغير ورق النهاية لسيرة ثمار.. هيهات يا محتل يا بني صهيون من تمرد قاتل لحروف التمرد رتب وانصر واعشق في نسف الوقت سيرة شهيد وارحل علنا أو قهرا أو خوفا وربما جبنا لك أن تغادر تراب الدم لفلسطين يا جنوبغزة اشهد وكلم الأطفال عن ثورة شهداء هيهات لك يا محتل في عشق محرم بقتل مدمر فالوقت قد حان للشهادة ولست تعي حجم الدمار لسيرة شعب مختار في قصة حب مزيف فالاختيار من رتب دفعات القنابل والرشاش من أعالي منازل الجبن والحيرة زلزل الآن يا قلمي وانثر سيرة جنون لثورة نصر للقدس التي قيل عنها حكاية موت أي موت ؟ وأي سيرة نهاية ؟ وهل صدقتم موتا بغير احتضار هي أصلا لم تحتضر لتنتظر القبر ولتلتجم في تراب القبر أنتم من سترون موتا بعد عذاب فتاك أنتم بدأتم وأنتم من سيسدد فاتورة الغضب غير المعتم لسيرة رجال..للموت أسياد. يا مجاهد بأرضك وفيت العهود قاومت الأعادي زلزلت اليهود فالأقصى همك في قبضة يدك حجرا مدويا بلحن الانتفاضة وحبه بنوتات السكاكين الثائرة في دمك زلزال خفي فلن تبخل في أن تبقى القدس حية أبدية ودع مقولتهم في أن القدس قد ماتت بموت الأذان فيها هناك من مآذن شامخة لا تنكسر دحضا للانتفاضة سيرفع آذان الانتصار منها بقوة قاهر ..لبيك يا أقصى.