أقدم صباح أمس الثلاثاء عشرات المواطنين من سكان بلدية شنيفل، 117 كلم من المدية، على قطع الطريق الوطني رقم 60 الرّابط بين مقرّ البلدية وشلاّلة العذاورة وغلق مقرّ البلدية، مطالبين والي الولاية بالتدخّل العاجل للتحقيق في عملية إقصائهم من الاستفادة من حصص السكن الرّيفي التي تمّ توزيعها بحر الأسبوع الماضي بطريقة مشبوهة حسبهم وتعويضهم بأناس لا يستوفون الشروط والمعايير الواجب توفّرها في طالبي هذا النّوع من السكن حسب ما ينصّ عليه القانون الساري المفعول· كما أكّد المحتجّون أنهم يعيشون ظروفا جدّ سيّئة أثّرت على صحّتهم وصحّة أبنائهم، ومع ذلك تعرّضوا للإقصاء من حصّة 20 إعانة في إطار البناء الرّيفي، وبالمقابل يقول المقصيون تمّ منح 3 حصص لأبناء احد أكبر أغنياء المدينة وهو عضو في مجلس الأمّة، فيما تمّ منح جلّ الإعانات المتبقّية لأقارب أعضاء المجلس البلدي وعمّال البلدية، منتقدين بذلك قرار السلطات المحلّية الذي اعتبروه إجحافا في حقّ الكثير ممّن يعانون من هشاشة السكنات التي يقيمون فيها· ويقول سكان المنطقة أين يقطن غالبيتهم بيوتا هشّة وفي ضيق من أمرهم، إنهم اتّصلوا بالسلطات المحلّية لتمكينهم من الاستفادة من هذا الدّعم وإخراجهم من حالة التهميش والإقصاء لكن دون جدوى·