احتجاجات متفرقة أمام مقري دائرة و ولاية أم البواقي شهد إقليم ولاية أم البواقي خلال ال48 ساعة المنقضية موجة احتجاجات مست عديد المناطق والتجمعات السكانية ،وقد تفرقت في مطالب أصحابها من أعوان حرس بلدي احتجوا بزيّهم الرسمي رفقة المقصيين من مسابقة أساتذة التعليم الابتدائي أمام مقر الولاية وتجمهر أصحاب ملفات الاستفادة من القطع الأرضية أمام مقر الدائرة إضافة إلى إقدام عشرات السكان في مناطق متفرقة على غلق طرقات ومقار بلديات مثلما حصل في عين الزيتون وهنشير تومغني وكذا بقرية بئر عتروس بعين ببوش وحي الأوراس بعين البيضاء. في عاصمة الولاية احتج قرابة ال200 عون حرس بلدي رافعين لائحة مطالب للجهات الوصية قصد التوسط لرفعها للسلطات العليا في البلاد. المطالب التي سلمت للوالي من طرف ممثلين عن المحتجين والتي تحصلت "النصر" على نسخة منها ، حملت جملة من المطالب ترمي إلى تحسين الوضع المهني بعد إلغاء عملية إعادة الانتشار ومعه الوضع الاجتماعي من خلال تسوية مستحقات كافة الأعوان مع التعويض عن العطل وعلاوات المردودية ومنحهم منحة مكافحة الإرهاب وغيرها من المطالب التي وعد والي الولاية برفعها للجهات الوصية ممثلة في وزارة الداخلية. من جهة أخرى احتج العشرات ممن يعتبرون أنفسهم مقصيين من مسابقة أساتذة التعليم الابتدائي أمام مقر الولاية مطالبين بإعادة النظر في القائمة الاسمية للناجحين فيها، المحتجون وفي لقائهم معنا أشاروا بأن مطالبهم تتمثل في الأساس بضرورة تدخل الجهات المسؤولة لإعادة النظر في المعايير التي تم الاعتماد عليها كشرط في المترشحين ومعها النتائج التي حملتها القائمة الاسمية، وحسبهم دائما فهم من ذوي الخبرة والتجربة عملوا ويعملون منذ أزيد من 4 إلى 5 سنوات متتالية كمستخلفين وهم من حاملي الشهادات الجامعية في السنوات الماضية غير أنهم على حدّ قولهم تفاجأو للقائمة الاسمية التي حملت بين طياتها أسماء لحاملي شهادات جامعية خلال السنة الجامعية الماضية وهو الذي أثار حفيظتهم وجعلهم يطالبون بالتحقيق في فحوى نتائج المسابقة. المدير الولائي للتربية السيد مراد مساعدية وفي حديثه ل"النصر" أشار بأن المعنيين لم ينجحوا وليسوا مقصيين وحسبه فقد استقبلهم ويستقبلهم في كل مرة، ذات المتحدث بين بأن مصالح الوظيف العمومي هم الذين تكفلوا بدراسة الملفات وحسبه دائما فقانونيا لا يسمح بتقديم الطعون وسيتم تقديم التماس للمصالح المكلفة بالمسابقة كونها مشتركة مع الوظيف العمومي لمراجعة بعض الملفات وإذا ثبت حصول أخطاء ستكون هناك مراجعة. المدير الولائي أشار بأنه تم تسجيل 1511 مترشح في مسابقة أساتذة التعليم الابتدائي للغتين الفرنسية والعربية نجح منهم 110 مترشح وعن العمال المهنيين سجل 4206 كعدد مترشحين منهم 201 نجحوا وهي المناصب المالية المتوفرة، وفيما تعلق بالاحتجاجات الاجتماعية أقدم صباح أمس عشرات السكان القاطنين بقرية بئر عتروس بعين ببوش على غلق الطريق الولائي رقم 5 باستعمال الحجارة وإضرام النار في العجلات المطاطية مطالبين السلطات المحلية والولائية النظر في مطالبهم التي ترفع من جانبهم في كل مرة وحسبهم فهي المتعلقة أساسا بضرورة ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي للتخفيف من حدة معاناتهم المتواصلة مع الاحتطاب وقارورات غاز البوتان إضافة مطالبتهم بتهيئة وتعبيد الطريق الذي يصلهم بقريتهم والذي ألحق أضرارا بمركباتهم وشاحناتهم. المعنيون طالبوا ذات الجهات بتمكين شبابهم من مناصب شغل وهم الذين يتخبطون في مشاكل اجتماعية مزرية مع تأكيدهم على أن أغلبهم لم يستفد من حصص سكنية للبناء الريفي هذا وتدخل رئيس الدائرة بمعية "المير" واستمعوا لانشغالات المعنيين على أن تدرس خلال الأيام الماضية، وبعين البيضاء قام عشية أمس الأول سكان حي الأوراس 2 بغلق الطريق الوطني رقم 80 في وجه مستعمليه من أصحاب المركبات والحافلات وغيرها مطالبين السلطات المعنية التدخل لمباشرة أشغال تهيئة حيهم الذي تضرر بفعل الأمطار والثلوج المتهاطلة في الفترة الأخيرة. ممثلون عن سكان الحي أوضحوا أن حيهم غرق ويغرق في الأوحال والبرك ومناشدتهم المتكررة بتهيئته لم تجد الحلول الجذرية هذا إضافة حسبهم إلى أن خطر المركبات والسيارات يحدق بأبنائهم الذين يقطعون الطريق يوميا للذهاب لحجرات دراستهم بالمؤسسات التربوية وهو الذي جعلهم يطالبون بتشييد ممرات علوية. السكان أشاروا بأنهم ملوا الوعود المتكررة وعلى حد قولهم فالسكنات المختلفة في الأحياء المجاورة انطلقت بها التهيئة وشارفت على الانتهاء، رئيس دائرة عين البيضاء السيد عبد الوهاب تواتي أوضح ل"النصر" بأن المحتجين تعجلوا الاحتجاج والأشغال حاليا منطلقة في الشطر الأول من الحي ومعه حي الزهور 1و2 وحسبه دائما فالشطر الأول رصد له مبلغ 9 ملايير سنتيم في انتظار 10 ملايير سنتيم لتكملة التهيئة في المناطق التي مازالت تعاني على مستوى الضفة اليمنى من الواد وحسبه دائما فمن المستحيل أن تتم تهيئة شطر من حي ويترك الشطر الآخر دون تهيئة. وبعين فكرون تجمهر عشية أول أمس عشرات البطالين أمام مقر البلدية مطالبين بتوظيف شباب المدينة البطال وعدم منح المناصب لغرباء عن المدينة خاصة ما تعلق منها بمناصب الصحة الجوارية التي سيتم توزيعها خلال الأيام القادمة. أما بعاصمة الولاية فاحتج أمام مقر الدائرة عشرات الأشخاص المودعين لملفات الاستفادة من القطع الأرضية ومعهم المستفيدون في وقت سابق من سكنات اجتماعية مطالبين بضرورة توزيع القطع الأرضية إضافة إلى إعادة النظر في معيار حرمان أصحاب السكنات الاجتماعية من الاستفادة وهو حسبهم المعيار الذي اجتهدت في إضافته السلطات المحلية وهو الذي سيحرم المئات ممن ضاقت عليهم سكناتهم من الاستفادة، بمسكيانة تجمهر أمس الأول عشرات الشباب البطال أمام مقر البلدية مطالبين الجهات المعنية برمجة مناصب عمل ومعها فتح ورشات وغيرها للقضاء على البطالة التي أثقلت كاهلهم وحسبهم فهم ملوا الوعود المتكررة للسلطات المحلية التي استقبلت ممثلين عنهم وطمأنتهم بأنه وفي حال توفر المناصب المالية سيتم إعطاء الأولوية لشباب المدينة. أحمد ذيب