قال المغنّي الصهيوني الفرنسي أنريكو ماسياس إنه لايزال متمسّكًا بزيارته إلى الجزائر رغم منعه من ذلك لسنوات، معربًا عن أمنيته في أن تطأ قدماه مدينة قسنطينة مسقط رأسه· ولم يُخْفِ المطرب الموالي لبني صهيون في حلقة برنامج "نعيش الأحد" التي يقدّمها ميشال دريكار على قناة "فرانس 2" الفرنسية تأثّره البالغ بطول بُعده عن تحقيق حلمه بالعودة إلى الجزائر· وزعم الصهيوني ماسياس إن عشقه الأوّل والأخير للجزائر لا يمكن أن يمحوَه الزمن أو تتجاوزه الأحداث التي مرّت عليه طوال مسيرته الفنّية الحافلة· وأضاف المطرب: "أنا متمسّك بتحقيق حلمي بالعودة لزيارة قسنطينة مسقط رأسي التي درست فيها لسنوات وكانت منبع إحساسي الفنّي"· واعتبر ماسياس أنه لا يملّ من دعوة السلطات إلى السماح له بزيارة الجزائر والغناء فيها من أجل لقاء زملائه في الدراسة وأصدقائه القدامى، والأهمّ لقاء جمهوره الواسع هناك· وادّعى المغنّي الصهيوني أنه "لا علاقة للفنّ بالانتماءات السياسية، وأنا أريد أن أزور قسنطينةوالجزائر التي غنّيت لهما من فرنسا قبل أن أموت"· وسبق لماسياس أن اتّهم من سمَّاهم "المتطرّفين" بحرمانه من زيارة مسقط رأسه في قسنطينة والسماح له بالغناء هناك· وللإشارة، فإن ماسياس يدعّم الكيان الصهيوني بأمواله وبعدد من الأغاني التي يؤدّيها، وتنقل عنه كلّ وسائل الإعلام "ترأسه لحملة تبرّعات لصالح إسرائيل"·