ماسياس وساركو في جلسة سمر/ صورة: ح.م لم تمر "خرجة" المغني الجزائري الشاب فضيل بعد كشفه للصحافة الفرنسية عن ندمه الشديد لتأييده الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مرور الكرام، حيث تحيّن الصهيوني أنريكو ماسياس الفرصة ليمضي زيارة في اليوم الموالي إلى الرجل الأول في قصر الإليزيه، كان القصد من ورائها الانتقام من الأمير الصغير لأغنية الراي. * ولم يكن صعبا على الصحافة الفرنسية فهم الموقف الصهيوني المكشوف لأنريكو ماسياس، والذي وصفه تحديدا موقع "أوروبا1" على أنه رد فعل انتقامي وصفعة رغب ماسياس توجيهها للمغني جزائري الأصل فضيل، حيث ربط ذات الموقع التصريح الأخير أو بالأحرى الخرجة المفاجئة للأمير الصغير لأغنية الراي، عبر موقع "لوباريزيان" حين جهر بصريح العبارة عن ندمه الشديد على تأييده وولائه للسلطة الفرنسية المتمثلة في شخص الرئيس نيكولا ساركوزي، وتشبيهه لخطاباته "النابذة للعنصرية" بوهم البابا نويل. * وبعد الزيارة التي أمضاها ماسياس إلى قصر الإليزيه أعلن المغني الصهيوني في حوار استفزازي وانتقامي لموقع "لوبوست" عن تجديده الولاء والوفاء للرئيس ساركوزي و قال: "إنه يستحق أن يقود فرنسا ولا أحد غيره جدير بالمنصب الرئاسي. وأنا جد سعيد بما حققه ساركوزي لفرنسا.." * وليست هي المرة الأولى التي يتمسّح فيها ماسياس في نعل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لأجل تحقيق أطماع شخصية، فقد ظل دائما مغني السلطة والأكثر بروزا في الحفلات التي يحتضنها قصر الإليزيه إلى جانب الشاب فضيل الذي انسحب بعد أن اكتشف حقيقة موقعه في خارطة حسابات ساركوزي، فطالما ظل الصهيوني ماسياس يتودد إلى الرجل الأول في الإليزيه طمعا في أن يحقق له حلم زيارة مسقط رأسه في مدينة قسنطينة لأول مرة منذ ما يقرب من نصف قرن، وهو الحلم الذي يبقى معلقا، ما دعا المغني الصهيوني يوصي بدفنه في إسرائيل وسط أشقائه من سفاكي الدماء.