استكمالا لمشاريع التزويد بالماء الشروب رصد 404 مليار سنتيم لإنهاء أزمة العطش بباتنة أعطى والي ولاية باتنة عبد الخالق صيودة في أول خرجة ميدانية له قادته إلى بلديات دوائر ثنية العابد ووادي الطاقة إشارة انطلاق مشروع تزويد الرواق الرابع بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد كدية لمدور ببلدية تيمقاد. ب. إسلام المشروع الذي سُجل شهر مارس من سنة 2010 وجمّد بعد ذلك بسبب التقشف حددت قيمته المالية بأزيد من 404 مليار سنتيم وبآجال إنجاز قدرت ب 35 شهرا سيشمل 7 بلديات جنوبية متضررة من أزمة الجفاف التي اجتاحت ولاية باتنة مؤخرا والمتمثلة في الشمرة تيمقاد عيون العصافير وادي الطاقة ثنية العابد منعة وبلدية تيغرغار ما من شأنه إنهاء أزمة العطش على مستوى هذه البلديات التي انتفض سكانها مؤخرا ضد غياب الماء الشروب بعد نضوب أغلب الآبار الارتوازية وجفاف عيون طبيعية كانوا يعتمدون عليها في التزود بهذه المادة الحيوية منذ سنوات. يأتي هذا المشروع تكملة لسلسلة مشاريع الربط بالمياه من سد كدية لمدور الذي يزود حاليا عدة بلديات وتجمعات سكانية بالمياه عبر ثلاثة أروقة بحيث يربط الرواق الأول السد ببلديات تازولت باتنة عين التوتة وبريكة و يضمن الرواق الثاني تزويد سكان أريس بالمياه في حين يوفر الرواق الثالث المياه لسكان ولاية خنشلة. المسؤول الأول على رأس الولاية أعطى خلال ذات الزيارة التي خصصت لمشاريع المياه إشارة انطلاق مشروع تدعيم بلدية فم الطوب بالمياه الصالحة للشرب بآجال إنجاز قدرت ب4 أشهر وكذا وضع حيز الخدمة لمنقب الشرب بالمرفق التابع لبلدية وادي الطاقة. عائلات تحت رحمة اصحاب الصهاريج جدير بالذكر أنه لا حديث هذه الأيام في العديد من بلديات من ولاية باتنة سوى عن أزمة العطش التي نغصت يوميات الآلاف من العائلات وأثقلت أربابها بمصاريف إضافية هم في غنى عنها بعد أن وضعتهم الأزمة تحت رحمة أصحاب الصهاريج الذين استغلوا الفرصة لرفع الأسعار بحجج واهية رغم كل الوعود التي أُعطيت من قبل السلطات الولائية بضمان تموين كاف بهذه المادة الحيوية خلال فصل الصيف عبر تخصيص مبالغ مالية كبيرة لحفر آبار وتجهيز أخرى جديدة غير أن كل ما قيل لم يغير في الأمر شيئا بعد أن تجددت الأزمة منذ بداية هذا الفصل ويذكر أن عبد الخالق صيودة كان قد منع عمال إطارات الجزائرية للمياه وكذا مديرية الري من العطل السنوية إلى غاية حل ازمة المياه الحادة التي دخلت فيها الولاية منذذ دخول فصل الصيف. ... والتنمية الغائب الأكبر ببريش في باتنة يناشد العشرات من قاطني قرية بريش ببلدية أولاد عوف بدائرة عين التوتة والي باتنة الجديد ضرورة التدخل لدفع عجلة التنمية بالمنطقة التي تعاني الكثير من التهميش والتمييز في برمجة المشاريع حسب ما أشار إليه رئيس جمعية ينابيع ثقنسطيث للفلاحة والتنمية والترقية الريفية حيث كشف بعض المواطنين عن مراسلاتهم العديدة للجهات المعنية خاصة رئيس البلدية والدائرة لبرمجة بعض المشاريع الهامة أوعلى الأقل إشراكهم في المشاريع المقترحة لبعث عجلة التنمية بالمنطقة. ولعل الطابع الفلاحي والرعوي للمنطقة جعل من عودة السكان إليها بعد العشرية السوداء أمرا حتميا كون أغلب السكان يملكون أراضي فلاحية يمارسون فيها مختلف الشعب الفلاحية على غرار تربية المواشي زراعة الفواكه والخضروات وغيرها هذا و لاتزال المنطقة كذلك في أمس الحاجة إلى مشاريع تنموية تضمن بقاء وإستقرار السكان في المنطقة مما يساعد على عودة النشاط الفلاحى إلى سابق عهده حيث تعد المنطقة سابقا الممون الرئيسي لأسواق المدن المجاورة إذ تشتهر بجودة منتوجاتها ووفرتها ولتحقيق هذا يضيف السكان لابد من بعث مشروع البئر الإرتوازي الثاني الذي توقفت به الأشغال عند بدايتها حسب ما أفادوا به وتجهيز البئر الارتوازي المنجز بشبكة توزيع للسقي مع ضرورة إتمام تعبيد الشطر الباقي من طريق قرية بريش الرابط بين بورقيبة وبوقلعة والشطر الباقي من المدرسة الابتدائية إلى بني فكرون مع الأخذ بعين الاعتبار ربط القرية بالغاز الطبيعي وتعميم الإنارة العمومية والكهرباء الريفية وكذا إتمام مشروع ترميم السواقي والأودية لمنع انجراف التربة. كما تأتي انشغالات إنجاز فرع بلدي و ربط المنازل بالمياه الصالحة للشرب وتخصيص حصة معتبرة من السكنات الريفية بالإضافة إلى ترميم المرافق العمومية المتواجدة بالقرية قصد بعث نشاطها من جديد على غرار المستوصف و المدرسة من أولويات الانشغالات.