تعرّف على الإجراءات المطلوبة.. روسيا تشرع في استقبال طلبات التأشيرة المجانية من الجزائريين ل. ي أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس الثلاثاء عن انطلاق الموقع الخاص بتلقي طلبات التأشيرة الإلكترونية المجانية للمواطنين الأجانب ومن بينهم حاملو الجنسية الجزائرية الراغبين في زيارة منطقة فلاديفوستوك التي تعتبر أكبر مدينة في الشرق الأقصى الروسي وتتوفر على ميناء حر. هذه التأشيرة الخاصة مفتوحة في وجه مواطني 18 بلداً منها الجزائر إضافة إلى المغرب البحرينبرونايالهندإيرانقطرالصينكوريا الشماليةالكويتالمكسيكالإمارات العربية المتحدة سلطنة عمان المملكة العربية السعودية سنغافورةتونستركيا واليابان. وحسب المصدر نفسه يمكن للراغبين في زيارة الشرق الأقصى الروسي الحصول على تأشيرة إلكترونية فردية خاصة بالأعمال أو العمل الإنساني أو السياحة وفق ما أقرته الحكومة الروسية في 14 أفريل الماضي. وستصدر التأشيرة الإلكترونية مجاناً لكل مواطن أجنبي تقدم بطلبه عبر الموقع http://electronic-visa.kdmid.ru مرفوق بصورة رقمية ودون الحاجة إلى وثائق أخرى. وبحسب ما أشارت إليه وزارة الخارجية الروسية فالتأشيرة الإلكترونية المجانية ستكون صالحة لمدة 30 يوماً وسيكون بإمكان المواطنين الأجانب المكوث لمدة ثمانية أيام على الأكثر في الأراضي الروسية. وتسمح هذه التأشيرة بالدخول والخروج من روسيا فقط عبر نقاط العبور الرسمي المتواجدة في المنطقة الاقتصادية ميناء فلاديفوتستوك الحر عبر مناطق بريموري وكامتشاتكا وخاباروفسك وساخالين وتشوكوتكا وهي مناطق تتمتع بحكم ذاتي. وفي انتظار فتح نقاط خاصة بدخول التأشيرة الإلكترونية في مختلف أقاليم روسيا الاتحادية كما في ميناء فلاديفوستوك الحر يمكن للمواطنين الأجانب الذين يحصلون على (الفيزا) أن يقيموا ويتحركوا داخل إقليم بروموري فقط. وكانت الحكومة الروسية وقّعت في 17 أفريل الماضي على مرسوم يسمح لمواطني 18 دولة بينها الجزائر بالسفر إلى منطقة الشرق الأقصى الروسي ويعفي من إجراءات الحصول على الفيزا التقليدية الروسية. ووفق تصريحات رئيس الوزراء فإن إلغاء التأشيرة بالنسبة للأجانب من شأنه ترويج النمو الاستثماري الذي يشهده الشرق الأقصى الروسي وما تزخر به هذه المنطقة من عوامل جذب سياحي مما سيتيح تطوير سوق السياحة. وعن أسباب اختيار ال18 دولة بعينها قال ميدفيديف إن الأمر لا يتعلق بالمسافة الجغرافية بل باتفاقيات ثنائية في مجال التأشيرات تجعل طرفي الاتفاقية يتعاملان بالمثل في إطار إلغاء التأشيرات.