عالجت فرقة البحث والتحري والتدخل بأمن ولاية قسنطينة قضية حيازة وتخزين المؤثرات العقلية بغرض البيع وحيازة اسلحة بيضاء تمويل وشغل منزل مفروش لتعاطي الخمور وممارسة الفسق والدعارة حيثيات القضية تعود الى تاريخ 4 أوت الماضي بعد تلقي الفرقة معلومات بخصوص قيام أحد الأشخاص بترويج المؤثرات العقلية على مستوى حي النجمة أين تم وضع خطة مهنية محكمة مكنت من توقيف المشتبه فيه الذي يبلغ من العمر 30 سنة متلبسا بحوزته 67 قرصا مهيأ للبيع من نوع اكستازي التحقيق في القضية وتفتيش هاتف المشتبه فيه كشف آن المعني يقوم باستغلال منزل مفروش لتعاطي الخمور وممارسة الفسق والدعارة وتصوير وحيازة افلام إباحية بغرض الترويج باستعمال اجهزة الكترونية كما أفضى التحقيق الى تحديد هوية شريكته في تصوير الأفلام الإباحية البالغة من العمر 30 سنة والتي اعترفت بالجرم المنسوب اليها كما تم تحديد هوية شقيقه في ترويج المؤثرات العقلية البالغ من العمر 30 سنة والذي يعتبر شقيق الفاعل وتوقيفه بعد الانتهاء من ضبط ملف إجراءات جزائية تم تقديم المشتبه فيهم الى العدالة. ....وتخصيص أجهزة متطورة لكشف السيارات المسروقة خلال الأسبوع الجاري دخلت حيز الاستغلال 3 مركبات ادارية من نوع ford foocus مزودة بنظام القراءة الآلية للوحات ترقيم السيارات بالإضافة الى جهاز لتحديد الموقع النظام يتكون من 4 كاميرات متبثة على المركبة من جهة الأمام والخلف تعمل بالألوان والأشعة ما تحت الحمراء مما يمكن استغلالها خلال أوقات الليل والنهار مع امكانية المسح الأفقي بزاوية 360 درجة يسمح هذا النظام ايضا بقراءة ألواح الترقيم ومطابقتها آليا من خلال قاعدة المعطيات للسيارات محل بحث وعرضها عبر شاشة جهاز حاسوب متينة داخل المركبة الإدارية هذا النظام بإمكانه تنقيط في المستوى 15 الف لوحة ترقيم سيارة يوميا مما يمكن من التعرف على مختلف ألواح ترقيم المركبات محل بحث من قبل مصالح الشرطة او المركبات محل السرقة على المستوى الوطني. وللتذكير سيتم دخوله حيز الاستغلال لثلاث مركبات إضافية دات نفس الخصائص خلال الايام القادمة حتى يتم تغطية كل اقليم اختصاص امن ولاية قسنطينة وامن الدوائر التابعة لها.