اعتبرت شخصيات رياضية افريقية ودولية, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, أن إعادة انتخاب الجزائري مصطفى براف على رأس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية, يؤكد ''حوكمته في التسيير والتزامه المثالي من أجل خدمة وتطوير الرياضة في القارة السمراء''. وقال نائب الرئيس الأول للاكنوا, جواو أفونسو (ساو تومي وبرينسيبي) ل''واج'': ''تزكية مصطفى براف تؤكد تسييره المحكم والتزامه المثالي لخدمة الرياضة في افريقيا. منذ انتخابه على رأس لاكنوا, تمكن من إعطاء حيوية وديناميكية جديدتين في التنظيم. بفضل تسييره المثالي, نجح في لم شمل الحركة الأولمبية الافريقية من أجل هدف واحد وهو حمل الرياضة الافريقية إلى أعلى مستوى في العالم''. وحسب جواو أفونسو, فان الهيئة الرياضية الإفريقية ''عرفت تطورات بارزة على الصعيد التنظيمي, المنشآت الرياضية ومرافقة الرياضيين. كما تم العمل من أجل أحسن تمثيل نسوي في الهيئات الرياضية الافريقية والدولية, طبقا لمبادئ اللجنة الدولية الأولمبية''. من جهته, هنأ الأمين العام للاكنوا, السوداني أحمد ابو القسيم هشيم, نظيره الجزائري, عقب إعادة انتخابه في منصب الرئيس لعهدة اولمبية جديدة. وقال أحمد ابو القسيم هشيم ل''واج'': ''تمكن براف من مرافقة و تجسيد العديد من المشاريع الهامة بهدف إعادة هيكلة الرياضة في افريقيا ووضع الرياضيين في أحسن الظروف''. وعلى صعيد الرياضة النسوية, أكدت رئيسة لجنة الرياضيين, الناميبية غابي أهرينس, أن "الاكنوا" بذلت مجهودات مضنية لتعزيز تواجد المرأة الافريقية في الساحة الرياضية. وصرحت غابي أهرينس ل''واج'': ''ضاعفت لاكنوا دورها لتعزيز تواجد المرأة في الهيئات الرياضية ودعم السيدات. في الأولمبياد, كانت النساء الأفريقيات شخصيات رمزية. فقد فزن بميداليات في تخصصات متنوعة مثل ألعاب القوى والملاكمة والجمباز والتايكوندو وغيرها. إن نجاحهن هو نتيجة العمل الجاد والعزيمة التي لا تتزعزع والدعم المتزايد من الهيئات الرياضية الأفريقية." ان تزكية مصطفى براف من قبل الأعضاء ال54 لجمعية اللجان الوطنية الاولمبية الإفريقية, ما هو إلا اعتراف بالعمل الكبير الذي قام به ممثل الجزائر رفقة مكتبه التنفيذي.