فيما يتواجد الآلاف منهم بالمدينةالمنورة ** لا تزال أفواج الحجاج الجزائريين تتوافد على المدينةالمنورة حيث بلغ عدد الوافدين 11436 حاج فيما بدأت أفواج أخرى تغادر باتجاه مكةالمكرمة بعد استيفاء حقهم من المبيت في المدينةالمنورة لمدة ستة ليال حسب ما أدلى به للصحافة مسؤول من الديوان الوطني للحج والعمرة. وحسب رئيس مكتب شؤون حجاج الجزائربالمدينةالمنورة احمد سليماني فإن من إجمالي 41 رحلة مشتركة بين الديوان الوطني للحج والعمرة والوكالات السياحية وصل إلى غاية يوم الأحد 11436 حاج جزائري إلى المدينةالمنورة. وأشار احمد سليماني إلى أن نقل 3 رحلات أخرى يوم الأحد إلى مكةالمكرمة نحو 797 حاج بعدما نقل السبت 503 حاج ليصل العدد الإجمالي للمغادرين نحو 1300 حاج. من جهتهم عبر الحجاج عن بهجتهم وفرحتهم بالأيام التي قضوها في مدينة رسول الله ص كما استحسنوا الخدمات التي تلقوها في المدينةالمنورة من قبل أعضاء البعثة الجزائرية وهم في شوق لزيارة مكةالمكرمة. يُذكر أنه من تاريخ 12 أوت بدأ الحجاج الجزائريون بمغادرة المدينةالمنورة في اليوم السابع من قدومها إليها متجهين إلى مكةالمكرمة فيما ستنتهي عمليات الترحيل رئيس مركز المدينةالمنورة في حدود 17 أوت الجاري وهو آخر أجل لدخول الحجاج إلى المدينةالمنورة ماعدا رحلتين مميزتين ستدخلها لمدة يومين فقط مبرزا انه ولأول مرة تمكن ديوان الوطني للحج والعمرة من الحصول على رحلتين بنظام إقامة في البقاع المقدسة لمدة 15 يوما بدل الفترة المعتادة وهي شهر وستستقبل هاتين الرحلتين في آخر الموسم الأول في المدينةالمنورة لتقيم مدة يومين إلى ثلاث أيام وتغادر باتجاه مكةالمكرمة. للإشارة فقد أبدى الحجاج الجزائريون المتوافدون على المدينةالمنورة ارتياحا كبيرا لمستوى الخدمات التي يقدمها مكتب شؤون حجاج الجزائر وسهر طاقمه على توفير كل سبل الراحة فضلا عن تأطير الزيارات الميدانية للمزارات والتي كان على عاتق الحجاج أنفسهم قبل ثلاث سنوات وهو ما يبشر بموسم حج أقل صعوبة على حجاج الجزائر من المواسم السابقة. وأوضح أحمد سليماني رئيس مكتب شؤون حجاج الجزائربالمدينةالمنورة أن المكتب يتشكل من عدة قطاعات وزارية معنية بعملية تنظيم الحج مضيفا أن فروع البعثة الوطنية تتماشى وحاجيات الحاج الجزائري بالبقاع المقدسة بدءا من استقباله على مستوى المطار والتكفل بإسكانهم على مستوى الفنادق فضلا عن تأطير المزارات إلى مسجد قباء ومسجد ذي القبتين إضافة إلى زيارة مقبرة الشهداء بجبل أحد ومقبرة الصحابة رضوان الله عليهم بالبقيع مشيرا إلى تقديم الخدمات نفسها من قبل مكتب شؤون حجاج الجزائربمكةالمكرمة. من جهته أكد المقدم رشيد لعطاوي من الحماية المدنية ورئيس فرع الاستقبال أن أعوان وضباط الحماية المدنية يسهرون على توفير الراحة للحجاج منذ وصولهم إلى مطار المدينةالمنورة بحيث يتم تقسيمهم إلى أفواج والسهر على الحفاظ على أمتعتهم ومن ثم نقلهم إلى فنادق الإسكان. وفي هذا الصدد أوضح مسؤول فرع الإسكان بوبكر لبناقرية أنه وبمجرد وصول ضيوف الرحمن إلى الفنادق يتم تفويجهم حسب الغرف المحجوزة مسبقا مشيرا إلى أن طاقم الإسكان قليلا ما يتدخل للتكفل ببعض الانشغالات أو المشاكل في الحجز. اما الشيخ عزالدين بوغلم نائب رئيس لجنة الفتوى بمكتب شؤون حجاج الجزائربالمدينة فقال إن مهمة أعضاء لجنة الفتوى تجاوزت الدور الكبلاسيكي في إرشاد وتوجيه الحجاج الجزائريين والرد على أسئلتهم المتعلقة بالعبادات للمشاركة مع الفروع الأخرى لتوفير الرعاية والراحة التامة للحجاج الجزائريين. وتجدر الإشارة إلى أن نحو 2500 حاج جزائري زاروا السبت مسجد قباء بالمدينةالمنورة حيث تم نقلهم عبر حافلات بتأطير من مركز المدينة المكلف بالخدمة الميدانية.