المديرية العامة للأمن الوطني تعلن: ** في إطار السياسة المنتهجة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني في مجال التكوين والتواصل بلغة الاشارة مع المواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة فئة الصم البكم وكذا من أجل الارتقاء بمستوى الجودة والشمولية في تقديم أفضل وأرقى الخدمات للمواطن بجميع فئاته لتسهيل التواصل معهم. بهذا الصدد نظمت مصالح أمن 48 ولاية بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي لذات الولايات دورات تكوينية في لغة الإشارة لفائدة أفراد الشرطة خاصة منهم المكلفين بالاستقبال على مستوى مقرات الأمن الولائي أمن الدوائر والأمن الحضري مما كان لها الاثر الايجابي لتواصل مع هذه الفئة. وأكدت خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني في بيان تلقت أخبار اليوم نسخة منه أن السياسة التكوينية الجديدة المنتهجة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني لفائدة قواتها في مجال تعلم لغة الإشارة أثبتت نجاعتها في التواصل مع فئة الصم البكم والتي كانت بالأمس القريب صعبة المنال لتحقيق التواصل المثالي مع هذه الفئة وتمكنت الشرطة الجزائرية من الارتقاء بالتكوين في صفوف الأمن الوطني حيث استفاد منها أكثر من 1340 عون شرطة مكلفين بالاستقبال فيما لا تزال العملية مستمرة لتكوين مختلف الشرطيين العملين بالوحدات الميدانية. هذه المبادرة تأتي تكملة للمبادرات الجوارية والمجتمعية التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني والتي ترتكز أساسا على السبل الكفيلة بتحسين خدمة جميع شرائح المجتمع بما فيها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بصفتهم جزء من المجتمع له دوره الفعال ومكانته كما تولي المديرية العامة للأمن الوطني أهمية بالغة للتكوين في جميع المجالات بما فيها لغة الإشارة من أجل مد جسر جديد من التواصل مع فئة الصم البكم أساسها لغة الإشارة.