هاجم المعلق الرياضي حفيظ دراجي النار وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي وكذا المدرب الوطني لوكاس آلكاراز محملا إياهم مسؤولية إقصاء المبكر الجزائري. وكتب دراجي على صفحته الرسمية على الفيسبوك يقول بخصوص وزير الشباب والرياضة أنه قاد عملية التهديم والاختطاف للفاف والكرة الجزائرية وللرياضة ككل معتبرا أن مسؤوليته السياسية والأخلاقية أكبر من جميع الأطراف لأنه أقحم الدولة في صراعات هامشية وراح يهتم بالتفاصيل والجزئيات ويستقبل ويودع الوفود في المطارات ويشارك في دورات ما بين الأحياء عوض ممارسة مهامه وواجباته كوزير للجمهورية.. . وحسب دراجي فإن المكتب الفيدرالي والمدرب ألكاراس يتحملان مسؤولية إقصاء منتخب المحليين أمام ليبيا ويتحملان مسؤولية الأداء الهزيل والخسارة أمام زامبيا بالثلاثة ويرى حفيظ دراجي أن مسؤولية الفاف تكمن في اختيارها لمدرب صغير لا يصلح ومسؤولية المدرب تكمن في خياراته الفنية الفاشلة في المباراة وعدم قدرته على تسيير المجموعة التي دفعت الثمن.. . كما انتقد دراجي أيضا من سماهم أشباه المحللين وأشباه الإعلاميين مؤكدا أنه لا يعجبهم العجب فحاربوا حاليلوزيش ودفعوا غوركوف إلى الرحيل وحطموا معنويات اللاعبين وجماهير الكرة بحقدهم وغيرتهم .