دولتان عربيتان متقدمتان وأميركا ليست الأولى ** في السنوات الثلاث عشرة القادمة ستشهد اقتصادات الدول تغيراً لافتاً في ظل صعود الأسواق الناشئة. وفي عام 2030 لن تتمكن الولاياتالمتحدة من احتلال المركز الأول كما هو الحال الآن. فبحسب تقرير نشرته مؤسسة price water house coopers ستتمكن الأسواق الناشئة من السيطرة على الاقتصادات الأكبر في العالم وستتبدل خارطة اقتصادات العالم في عام 2030. ق.د/وكالات يرى التقرير المذكور أن الأسواق الناشئة مثل الهندوالبرازيل ستبدأ في زيادة التحدي لاقتصادات الدول المهيمنة كالولاياتالمتحدةوالصين. ويصنف التقرير البلدان وفق الناتج المحلي الإجمالي العالمي المتوقع من خلال تعادل القوة الشرائية وهي نظرية وضعها غوستاف كاسل عام 1920 وهي عبارة عن طريقة تستخدم في المدى الطويل لقياس التوازن بسعر الصرف بين عملتين وتحقيق المساواة بين العملات. وبحسب التقرير فإن الصين ستحتل المركز الأول وسيصل الناتج المحلي إلى نحو 38.008 تريليون دولار. تليها الولاياتالمتحدة حيث يصل الناتج المحلي إلى 23.475 تريليون دولار. وفي المركز الثالث تحل الهند حيث يصل الناتج المحلي إلى 19.511 تريليون دولار. ثم اليابان حيث يصل الناتج المحلي إلى 5.606 تريليونات دولار. ثم إندونيسيا في المركز الخامس ويصل الناتج المحلي إلى 5.424 تريليونات دولار. في المركز السادس ستأتي روسيا ويصل الناتج المحلي إلى 4.736 تريليونات دولار ثم ألمانيا في المركز السابع ويصل الناتج المحلي إلى نحو 4.707 تريليونات دولار. في المركز الثامن تأتي البرازيل ويصل الناتج المحلي إلى نحو 4439 تريليون دولار فالمكسيك في المركز التاسع ويصل الناتج المحلي إلى نحو 3661 تريليون دولار. وفي المركز العاشر تحلّ المملكة المتحدة ليصل الناتج المحلي إلى نحو 3.638 تريليونات دولار. في المركز الحادي عشر تأتي فرنسا ويصل الناتج المحلي إلى نحو 3.377 تريليونات دولار. وفي المركز الثاني عشر تأتي تركيا ويصل الناتج المحلي إلى نحو 2996 تريليون دولار. وبحسب التقرير فإن دولتين عربيتين ستحتلان مراكز متقدمة فالسعودية ستتمكن من احتلال المركز الثالث عشر ويصل الناتج المحلي إلى نحو 2.76 تريليون دولار. أما المركز التاسع عشر فسيكون من نصيب مصر حيث يصل الناتج المحلي إلى نحو 2.05 تريليون دولار. التحول الأكبر في 2050 وضعت العديد من الحكومات استراتيجيات لتصبح من ضمن الاقتصادات الأقوى عالمياً بحلول 2050 مرتكزة على تطوير نسب النمو وجذب الاستثمارات. وأشارت العديد من التقارير الاقتصادية ومنها تقرير صادر عن شركة pwc المتخصصة في الشؤون الاقتصادية قبل أشهر إلى أن خارطة الاقتصادات العالمية ستتغير بشكل جذري بحلول عام 2050. وجاء التقرير الاقتصادي تحت عنوان: رؤية بعيدة: كيف سيتغير الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050 وفي التقرير تمكن المحللون الاقتصاديون من وضع أكبر 32 اقتصادا في العالم وذلك بحسب حجم الناتج المحلي الإجمالي لكل اقتصاد ونسب النمو التي يحققها وبالتالي الحجم المتوقع للاقتصاد بحلول عام 2050. وبحسب التقرير جاءت الصين في المركز الأول وسيبلغ حجم الاقتصاد الصيني في ذلك العام (58.499) تريليون دولار في المركز الثاني تأتي الهند ويبلغ حجم الاقتصاد (44.128) تريليون دولار ثالثاً الولاياتالمتحدة ويبلغ حجم الاقتصاد (34.102) تريليون دولار. في المركز الرابع تأتي إندونيسيا ويبلغ حجم الاقتصاد (10.502) تريليونات دولار. خامساً تأتي البرازيل حيث يبلغ حجم الاقتصاد نحو (7.540) تريليونات دولار. ترتيب التصنيف الحالي يذكر أن الولاياتالمتحدة تحتل المركز الأول عالمياً حالياً. ويصل الدخل القومي في الولاياتالمتحدة إلى نحو 18 تريليون دولار يشكل نحو 24.3 من الاقتصاد العالمي. في المركز الثاني تأتي الصين كأقوى اقتصاد عالمي ويصل الدخل القومي في الصين إلى نحو 11 تريليون دولار مشكّلاً ما يقارب 14.8 من الاقتصاد العالمي. في المركز الثالث كأقوى اقتصاد عالمي تأتي اليابان حيث يصل الدخل القومي إلى نحو 4.38 تريليونات دولار مشكلا بذلك نحو 5.9 من الاقتصاد العالمي. رابعاً تأتي ألمانيا كاقوى اقتصاد عالمي ويصل حجم الدخل القومي إلى نحو 3.36 تريليونات دولار مشكلاً نحو 4.5 من الاقتصاد العالمي. في المركز الخامس حلت بريطانيا ويصل الدخل القومي في البلاد إلى نحو 2.89 تريليون دولار مشكلاً بذلك نحو 3.9 من الاقتصاد العالمي. في المركز السادس تأتي فرنسا ويصل الدخل القومي في البلاد إلى نحو 2.42 تريليون دولار مشكلاً بذلك نحو 3.3 من الاقتصاد العالمي. في المركز السابع تأتي الهند ويصل الدخل القومي إلى ما يقارب 2.1 تريليون دولار مشكلا بذلك ما يقارب 2.8 من الاقتصاد العالمي. وإيطاليا في المركز الثامن حيث يصل الدخل القومي إلى ما يقارب 1.82 تريليون دولار مشكلا نحو 2.5 من الاقتصاد العالمي. وفي المركز التاسع تأتي البرازيل ويصل الدخل القومي إلى ما يقارب 1.77 تريليون دولار مشكلا نحو 2.4 من الاقتصاد العالمي. وفي المركز العاشر حلت كندا ويصل الدخل القومي إلى ما يقارب 1.55 تريليون دولار مشكلا بذلك نحو 2.1 من الاقتصاد العالمي.