كشف تقرير صادر عن البنك الدولي للنقد أن الاقتصاد الجزائري يحتل المرتبة الثانية عربيا والتاسعة والأربعين عالميا بناتج محلي إجمالي يصل إلى 2.135 بليون دولار، متقدمة بذلك على كل من الإمارات العربية المتحدة ومصر. أصدر البنك الدولي بواشنطن خلال الأسبوع الفارط قائمة التصنيف العالمي وهي القائمة التي يعتبرها الاقتصاديون أساس المقارنة بين الدول، وقد أكدت نتائج الدراسة خلال عام 2007 أن الجزائر تحتل المرتبة الثانية عربيا من حيث قيمة الناتج المحلي الذي بلغ2.135 بليون دولار، متقدمة بذلك على دولة الإمارات العربية المتحدة التي جاءت في المرتبة الثالثة بناتج محلي يصل إلى 7.129 بليون دولارا، ومصر التي احتلت المرتبة الرابعة حيث بلغ ناتجها المحلي قيمة 128 بليون دولار. ويشكل قطاع المحروقات الركيزة الأساسية لاقتصاد البلاد حيث يمثل حوالي 60 بالمائة من الناتج الإجمالي المحلي، و95 بالمائة من الصادرات، وعليه فإن النتيجة التي حققتها الجزائر حسب ما جاء في قائمة البنك الدولي ترجع أساسا إلى ارتفاع أسعار النفط، وبلوغها مستوى قياسي لم تبلغه من قبل، وهو ما انعكس إيجابا على اقتصاد البلاد، وقد عادت المرتبة الأولى إلى المملكة العربية السعودية التي احتلت هذا المركز للعام الثامن على التوالي بناتج محلي يصل إلى 6.381 بليون دولار. أما على الصعيد الدولي فقد تصدرت الولاياتالمتحدةالأمريكية التصنيف عالمياً بناتج 8.13 تريليون دولار، تلتها اليابان 3.4 تريليون وألمانيا ب 29.3 تريليون، مع فارق بسيط عن الصين التي قدر ناتجها ب 28.3 بليون تلتها بريطانيا ثم فرنسا فإيطاليا وأسبانيا وكندا، في حين جاء جديد التصنيف هذه السنة بدخول البرازيل وروسيا والهند في الترتيب 3.1 و2.1 و1.1 تريليون دولار لتدخل في خانة الدول الكبرى، والتي تحتسب نواتجها بالتريليون دولار.