فرنسية من أصل جزائري: هكذا توّرطت مع داعش أوردت وكالة رويترز الإخبارية شهادة إحدى ضحايا تنظيم داعش الارهابي وهي فرنسية من أصول جزائرية حيث تروي الضحية (27 عاما) معاناتها مع زوجها الداعشي وكيف خدعها وأخذها عنوة إلى معاقل داعش في الموصل بالعراق. هذه السيدة وجدت في معسكر عراقي جنوبي الموصل حيث تحتجز السلطات فيه نساء وأطفال مسلحي داعش الناجين من الحرب وقد وصل أغلبهم إلى المعسكر منذ 30 اوت الفارط عندما قضت القوات العراقية على مسلحي التنظيم في الموصل. السيدة الفرنسية ذات الأصول الجزائرية كشفت أن زوجها خدعها لتأتي معه عبر تركيا إلى سوريا ثم العراق لينضم لتنظيم داعش العام الماضي. وتروي الضحية التي رفضت الإفصاح عن هويتها وهي تحمل رضيعة بأنه وبعدما وضعت مولودتها قبل ثلاثة أشهر اقترح عليها زوجها الذهاب في عطلة لمدة أسبوع الى تركيا. وكان قد اشترى تذاكر الطائرة وحجز بالفندق فعلا لينتهي بها الأمر في العراق. وتابعت أنها بعد أربعة أشهر في الموصل هربت من زوجها إلى تلعفر وكانت تأمل في العودة إلى فرنسا لكنه عثر عليها ومنعها من المغادرة وأضافت وهي تبكي كيف قُتل ابنها البالغ من العمر خمسة أعوام شهر جوان الفارط بصاروخ أثناء لعبه في الشارع. وقالت إن زوجها لقي حتفه خلال معارك في الموصل. وكانت المعنية قد تنقلت مع القليل من الأسر من أهالي المجندين في داعش ليسلموا أنفسهم عند نقطة تفتيش تابعة لمنطقة يسيطر عليها البشمركة الكردية خارج بلدة العياضية القريبة من تلعفر التي شهدت آخر مواجهة مع الإرهابيين.