في إطار مواصلة القضاء على الشاليهات عمليات ترحيل واسعة مبرمجة قبل نهاية 2017 ببومرداس ينتظر أن يتم نهار اليوم الأحد مواصلة ترحيل العائلات التي تقطن بالسكنات الهشة و الشاليهات على مستوى ولاية بومرداس وذلك وفقا للبرنامج الذي سطرته السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية عبد الرحمن مدني فواتيح الذي جدد تأكيده أن موعد نهاية السنة الجارية سيكون بمثابة طيّ ملف السكنات الجاهزة على مستوى ولاية بومرداس. برتقب أن تمس بلديات ولاية بومرداس عمليات ترحيل واسعة قبل نهاية السنة الجارية 2017 وذلك لكون غالبية المشاريع السكنية التي في قيد الإنجاز تجاوزت نهاية الأشغال نسبة متقدمة وهو ما وقف عن والي الولاية خلال خرجاته للمشاريع السكنية في مختلف الصيغ مما جعل المعني يجدد تأكيده على ضرورة رفع التحدي الأكبر المتمثل في طيّ ملف السكنات الجاهزة التي تشوه المنظر الجمالي لولاية بومرداس. وبحسب ما علمناه فإن عملية الترحيل الواسعة المبرمجة قبل نهاية السنة الجارية تمس 5 آلاف عائلة بمعدل 12 عملية ترحيل والتي ستكون بداية من نهار اليوم ببلدية خميس الخشنة بترحيل 155 عائلة من الحي القصديري كما تتبع بعملية توزيع 82 مسكنا ببلدية شعبة العامر وبين 27 سبمتر الى غاية 30 من نفس الشهر سيتم ترحيل 89 عائلة من بلدية الاربعطاش الى الحي السكني الجديد باقليم بلدية أولاد موسى على أن تتواصل عملية الترحيل مع مطلع شهر أكتوبر الداخل بترحيل 112عائلة لسكنات لائقة ببلدية سيدي داود وتوزيع 400 وحدة سكنية بعاصة الولاية وكذا ترحيل 600 عائلة ببلدية يسر منها 300 لطالبي السكن الاجتماعي و800 عائلة ببرج منايل وسكان شاليهات بلدية زموري وبرمجة توزيع وحدة 300 سكنية لفائدة طالبي السكن الاجتماعي ببلدية تيجلابين التي تبقى من أبرز بلديات ولاية بومرداس التي تشهد تدهورا كبيرا في كافة القطاعات التي لها صلة مباشرة بالتنمية الحضرية. ...وسكان حي 800 مسكن بالمرملة يطالبون الوالي بالتدخل يناشد السكان القاطنون بحي 800 المرملة بعاصمة ولاية بومرداس المسؤول الأول للهيئة التنفيذية للولاية عبد الرحمن مدني فواتيح للتدخل شخصيا لحل ابرز المشاكل المطروحة منذ فترة طويلة والمتمثل بالدرجة الأولى في اعادة تهيئة الانارة العمومية وإرغام اصحاب الشاحنات ذات الحجم الكبير بقوة القانون بركونها خارج محيط الحي على أساس أنه تشكل خطرا على حياة المواطنين وبالأخص الأطفال كما يطالب ذات الحي بإنجاز مقر للأمن الوطني من اجل التصدي لكافة الظواهر التي من شأنها تزيد أكثر من تدهور الحي الذي من المفترض أن يكون بمثابة حي حضري يمتلك كافة مؤهلات تفعيل القطاع السياحي بالولاية بحكم أن حي 800مسكن المرملة يقع بمنطقة سياحية بامتياز مما يتوجب بحسب السكان دائما اخذ بعين الاعتبار جملة من النقائص التي أضحت تشوه المنظر الجمالي لذات الحي الذي يتواجد على مستوى المخرج الشرقي لعاصمة ولاية بومرداس.