لتخفيف الضغط عن 20 مؤسسة تربوية مجمعات مدرسية جديدة بالبليدة قريبا سيتدعم قطاع التربية بولاية البليدة قريبا بعدد من المجمعات المدرسية التي ستساهم في تخفيف الضغط على 20 مؤسسة تربوية في الطور الابتدائي تعاني من الاكتظاظ الأمر الذي انعكس سلبا على تأدية الأساتذة عملهم في أحسن الظروف المتاحة. ي. تيشات كشفت مديرة التربية غنيمة آيت إبراهيم لولاية البليدة خلال لقاء عقدته رفقة والي الولاية مصطفى العياضي مع مدراء المدارس الإبتدائية أن العديد من المجمعات المدرسية ستدخل حيز الخدمة في أقرب الآجال بهدف تخفيف الضغط الذي تعيشه 20 مؤسسة تربوية في الطور الإبتدائي حيث تسجل ما بين 45 و48 تلميذا في القسم الواحد بحيث ومن أبرز المؤسسات التربوية التي تعاني من الإكتضاظ تلك الواقعة بحي سيدي حماد ببلدية مفتاح بسبب استلام العديد من الأحياء السكنية الجديدة حيث من المنتظر أن تتدعم هذه المنطقة قريبا بفتح مدرسة إبتدائية جديدة إلى جانب فتح أخرى بالعفرون في حين تتوزع باقي المجمعات المدرسية على مستوى مناطق متفرقة من الولاية على غرار أولاد سلامة وبكل من حيي بن عاشور والرمليي تضيف ذات المسؤولة. وبهدف الرفع من مستوى التحصيل الدراسي لتلاميذ الابتدائي خاصة الأطفال المعوزين الذين لا تسمح وضعيتهم المادية من تلقي دروس دعمي تعهد السيد العياضي بتكفل الولاية بدفع ثمن الساعات الإضافية التي سيقدمها الأساتذة مستقبلا للتلاميذ وهذا خارج أوقات الدراسة مع العلم أن هذا الإجراء سيمس أيضا الطورين المتوسط والثانوي مؤكدا ذات المسؤول أن قطاع التربية يعد من أولى أولويات الولاية مما جعله كما أوضح والي البليدة بالتكفل بمصاريف شراء الكتب المدرسية للأطفال المعوزين داعيا الأساتذة إلى إحصاء عددهم بطريقة تحفظ كرامتهم ولا تحسهم بالنقص اتجاه زملائهم. وفي إطار ترشيد نفقات هذا القطاع كشف ذات المسؤول عن تشكيل قريبا بالتنسيق مع مديرية التكوين والتعليم المهنيين ورشات لتصليح الطاولات وكذا لصيانة جميع التجهيزات خاصة المدفآت تحسبا لموسم الشتاء هذا إلى جانب تخصيص الولاية لميزانية لاقتناء طاولات جديدة مع العلم أن عدد من المدارس الإبتدائية تحصي ثلاثة تلاميذ في طاولة واحدة.