ضمن صيغة البيع بالإيجار انطلاق أشغال إنجاز 2700 وحدة سكنية بباتنة انطلقت بولاية باتنة الأشغال فعليا لبناء 2700 وحدة سكنية جديدة ضمن صيغة البيع بالإيجار تتمثل في 1200 وحدة سكنية ببلدية عين التوتة و1000 وحدة بباتنة إلى جانب 500 وحدة أخرى بمدينة بريكة وهي العملية التي تندرج في إطار تعليمات وزير السكن والعمران والمدينة والتي تقضي بضرورة التجسيد الفعلي والميداني لكل الحصص التي تمت الموافقة عليها من طرف الحكومة في 20 جوان المنصرم. ي.ت/ ب. إسلام تسعى السلطات المحلية لولاية باتنة جاهدة لوضع المؤسسات التي أسندت لها أشغال إنجاز المشاريع السكنية المبرمجة أمام ضرورة تسليم السكنات التي هي في قيد الانجاز في آجالها المحددة يأتي ذلك بعد الانتهاء في في ظرف ثلاثة أيام من كل الدراسات الخاصة بالهندسة المعمارية والهندسة المدنية وكذا تلك المتعلقة بالتربة فيما يخص البرنامج الجديد الخاص بالولاية مما أدى إلى الشروع في أشغال الحفر بالمواقع الثلاثة مسجلا بالمناسبة تقدما نوعا ما في موقع باتنة . وأصبح بالولاية حاليا بفضل الحصة الجديدة 6700 وحدة سكنية قيد الأشغال وهي في مجملها تلبي حوالي 90 بالمائة من الطلبات المسجلة ضمن هذه الصيغة السكنية عبر الولاية وفقا لنفس المصدر مؤكدا بأن مشاريع صيغة البيع بالإيجار تسير بوتيرة جيدة بباتنة وهو ماأكده المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره بأن حصة 400 وحدة سكنية بمدينة عين التوتة قد انطلقت بها الأشغال في فيفري 2010 وهي الآن بصدد الانتهاء وتسليم المشروع ومبرمج توزيعها في نوفمبر المقبل مشيرا إلى أن هذه الحصة أنجزت من طرف مؤسسة وطنية خاصة وعمال جزائريين ومواد إنتاج جزائرية وفي آجال أقل من تلك المحددة في الصفقة مؤكدا على أن من بين ال6700 وحدة سكنية تجري بها الأشغال بباتنة فإن 47000 وحدة سكنية يتم إنجازها من طرف مؤسسات جزائرية. ...واهتراء الطريق يؤرق سكان حي الصوندا بأريس يعيش سكان أول نوفمبر المعروف ب الصوندا في بلدية أريس معاناة حقيقية بسبب الوضعية التي آلت إليها طرقات حيّهم خاصة الطريق الرئيسي الذي أصبحت الحفر والمطبات فيه أكثر الطريق المزفت مما يسبب ازدحاما مروريا خانقا يأتي ذلك في الوقت الذي أكد السكان أنهم رفعوا انشغالهم هذا بالإضافة إلى مطالبتهم بتنظيم أوقات رفع القمامة والنفايات المنزلية للسلطات المحلية أكثر من ما قد يعدونها ولكن لا حياة لمن تنادي حيث أصيبت سياراتهم بأعطاب كثيرة ناهيك عن تشوه المنظر العام وبسبب النفايات التي أصبحت تزين المنظر العام للحي الذي يعتبر مقصدا للسكان الذين تجاوز عددهم 30 ألف نسمة بسبب تواجد مختلف الإدارات وكذا السوق الأسبوعي به وفي انتظار التفاتة من السلطات لإيجاد حل نهائي لمشاكلهم يتساءل البعض عن سبب عدم تغير مسار موكب المسؤولين خاصة الوالي أثناء زيارته لمسقط رأس أب الثورة مصطفى بن بولعيد حتى لا يقف على حجم الكارثة التي حلت بأريس.