أزمة إسمنت تؤجل تسليم مشروع تغطية وادي الزمالة ومشاريع سكنية برزت في الآونة الأخيرة أزمة إسمنت بباتنة بسبب توقف تقني بوحدة إنتاج الإسمنت عين التوتة وهي الأزمة التي أثرت على وتيرة مشاريع هامة خاصة منها مشروع تغطية الوادي ،الذي يقطع مدينة باتنة على مسافة 2.6 كيلومتر، ومشاريع سكنية. كشف مدير الموارد المائية والري لولاية باتنة ل"النصر" نهاية الأسبوع الماضي عن بروز أزمة إسمنت أثرت على وتيرة مشروع تغطية وادي الزمالة الجارية به أشغال التغطية،وحسب ذات المسؤول،فإن تذبذب وتيرة الأشغال بسبب أزمة الإسمنت من شأنها التأثير بالموازاة مع ذلك على آجال تسليم المشروع والتي كانت مبرمجة شهر جويلية من السنة الجارية، غير أنها يضيف مدير الري ستمتد إلى ما بعد شهر جويلية ،مؤكدا بأن المشروع سيُسلم قبل نهاية السنة الحالية، وأوضح محدثنا بأن مشروع تغطية الوادي الذي يمتد على مسافة 2.6 كيلومتر يعتمد على إسمنت وحدة عين التوتة كمادة أساسية في الأشغال بموجب عقد تموين بين المؤسسة المكلفة بالأشغال ووحدة إنتاج الإسمنت لعين التوتة ،مشيرا لانطلاق أشغال صيانة وتجديد تجهيزات بمصنع الإسمنت ما انعكس على وتيرة أشغال تغطية الوادي الذي بات يعرف ركودا، وفي نفس السياق أشارت مصادر أخرى من مديرية السكن لتأثر وتيرة أشغال إنجاز مشاريع سكنية بعد انخفاض حصص التموين من إسمنت وحدة عين التوتة التي يعتمد على نوعية الإسمنت الذي تنتجه في مشاريع البناء. من جهة أخرى أفاد مصدر مسؤول بمديرية وحدة إنتاج الإسمنت لعين التوتة ل"النصر" أن المصنع عرف توقف تقني بصفة مؤقتة من أجل تجديد برنامج التشغيل من خلال تكنولوجية جديدة لتجهيزات تدعمت بها الوحدة، مضيفا بأن تنصيب الآلات والتجهيزات الجديدة يشرف عليها خبراء أجانب من الهند وباكستان ودول أروبية، وهي العملية التي تدخل يضيف محدثنا في إطار استراتجية المؤسسة لتحسين إنتاجها ومردودها مؤكدا بأن العودة إلى الإنتاج ستكون بصفة تدريجية إلى سابق عهدها.