صرحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة غنية الدالية أمس الاثنين بقسنطينة أن قطاعها الوزاري يعمل على تحقيق أكبر قدر من الاستقلالية لدى فئة المعاقين لتمكينهم من التكفل بأنفسهم بشكل أفضل . وأوضحت الوزيرة خلال لقاء صحفي في اليوم الثاني والأخير من الزيارة التي استهلتها مساء الأحد إلى ولاية قسنطينة أن تعليمات تم توجيهها من أجل جعل تكنولوجيات الإعلام والاتصال في متناول هذه الفئة ومحاولة إدماج أكبر عدد من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الوسط المدرسي أو في مراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين وذلك حسب العمر ودرجة الإعاقة. وأبرزت كذلك بأن البرامج البيداغوجية المخصصة لفئة المعاقين تخضع للتحيين والتكييف المتواصلين بما يتناسب -كما أضافت- مع احتياجات هذه الشريحة مشيرة إلى أن هذه الاحتياجات تختلف وتتطور بشكل دائم . وعرجت السيدة الدالية للحديث عن المشاريع التي تم تمويلها لفائدة معاقين في إطار جهاز الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر حيث أوضحت بأن دائرتها الوزارية تعمل على مرافقة هذه الوكالة في هذا المسعى. وبعد أن جددت التأكيد على مواصلة الجهود من أجل تطوير وتحسين التكفل بفئة المعاقين أوضحت بأنه منذ إنشاء جهاز الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر تم تمويل 802 ألف مشروع مصغر مكنوا من استحداث أكثر من 1 مليون و200 منصب شغل مشددة على دور الإعلام في تحفيز الأشخاص المعاقين والمحرومين على إنشاء مشاريعهم المصغرة ضمن هذا الجهاز.