رُشّح بصفة رسمية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام للعام 2017، وذلك بعد أن استوفى ملف أصحاب مبادرة الترشيح، كل قواعد وشروط التنافس على الجائزة الدولية، حسب ما أوردته بعض المصادر. ووفق المصادر نفسها، فإن إيداع ملف الترشيح لدى لجنة نوبل النرويجية، تم من طرف الجهة المرشحة في آجاله المحددة، أي قبل نهاية شهر جانفي الماضي، وحسب أصحاب المبادرة، فإن اقتراح ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام للسنة الجارية، حمل توقيعات شخصيات سياسية عالمية، من بينهم رؤساء حكومات، وبرلمانيون وأكاديميون وباحثون، وممثلو تنظيمات وناشطون في مجال حقوق الإنسان. وليست هذه المرة الأولى التي يُرشّح فيها بوتفليقة للجائزة الشهيرة، ويتذكر المتتبعون مبادرة الإعلامي محمد قروش، رفقة شخصيات أخرى، بترشيح الرئيس للجائزة قبل نحو عشر سنوات، حيث قام مدير "أخبار اليوم" بإيداع الملف بنفسه في مقر لجنة جائزة نوبل في العاصمة النرويجية أوسلو. وتم ترشيح 318 مشاركا للفوز بالجائزة من بينهم 215 من الأفراد و103 من المنظمات.