إدخال المكننة ساهم في ترقية الإنتاج توقع تصدير نحو 50 ألف طن من التمور بولاية بسكرة يتوقع تصدير نحو 50 ألف طن من التمور برسم الموسم الفلاحي الجاري وفق تقديرات أعلن عنها أمس لوكالة الأنباء الجزائرية رئيس جمعية مهنيّي تكييف وتصدير التمور بولاية بسكرة يوسف غمري وذكر ذات المصدر بأن 24 ألف طن من التمور تم تصديرها خلال الموسم الفارط وسترتفع هذه السنة بتصدير حصة تتراوح ما بين 40 ألف و50 ألف طن بما يمكن -حسبه- من تغطية الطلب المتزايد من أوربا وآسيا وأمريكا. ق.م أضاف ذات المتحدث بأن توفر المعطيات المشجعة خلال هذا الموسم منها الوفرة المعتبرة من التمور ذات الجودة العالية وتعزيز آفاق التصدير خلال المواسم الفارطة كانت بمثابة القوة الدافعة للمتعاملين في هذا القطاع على إيجاد أروقة جديدة في اتجاه الأسواق العالمية. وفي هذا السياق أبرز من جهته رئيس جمعية منتجي التمور الولائية خالد لعجال بأن الرهان المفتوح سيربحه جميع الأطراف من منتجين ومتعاملين مع الوفرة والنوعية إضافة إلى وجود نحو 20 ألف متر مكعب من فضاءات التبريد تسهم في التموين المنتظم للأسواق وتلبية الطلب. تجدر الاشارة إلى أن ولاية بسكرة التي تتمركز بها ثروة النخيل المنتجة لتمور دقلة نور ذات الجودة الرفيعة قد أصبحت نقطة استقطاب لمنتجات الولايات الأخرى من التمور كونها فضاء ملائم ومنصة للتصدير. المكننة في معالجة التمور تحدي يرفعه متعاملو الفلاحة يعد إدماج المكننة في معالجة التمور تحديا حقيقيا بالنسبة للمتعاملين في القطاع الفلاحي بولاية بسكرة حسبما أكد عليه مهنيون بالمنطقة. ويمثل تعميم غرف التبريد أحد التحديات المفتوحة أمام الناشطين في القطاع وفقا لما ذكره السيد لعجال الذي أشار إلى وجود نحو 20 ألف متر مكعب من فضاءات التبريد ويرى ذات المتحدث أن هذه القدرات من شأنها الإسهام في ترقية المنتوج و فوق ذلك ضمان تموين منتظم في السوق والحفاظ على استقرار الأسعار على مدار السنة. كما يمثل تطبيق الأنظمة العلمية في السقي الفلاحي تحديا آخر من خلال السعي نحو استخدام أسلوب السقي بالتقطير داخل البساتين حسبما أبرزه من جهته إبراهيم الوافي أحد مهنيّي القطاع الذي أكد في هذا الشأن بأن تجاوز نسبة 60 بالمائة في عمليات السقي الفلاحي تعد هدفا بالإمكان بلوغه. وتوجد بهذه الولاية شبكة تضم أكثر من 100 وحدة صغيرة لمعالجة التمور بما في ذلك وحدات مختصة في تصبير التمور وإنتاج معدات التغليف والتعبئة تسعى إلى رفع رهان المكننة بما يحقق مستويات مثلى من الإنتاج. وبهذا الخصوص وضعت الغرفة الفلاحية المحلية بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية برنامجا موسعا لتوعية الفلاحين حول ضرورة الانخراط في مجهودات إدخال المكننة ضمن مختلف مراحل إنتاج التمور.