سيعرف مجال ترقية الصادرات الجزائرية خارج قطاع المحروقات تصدير نحو 30 ألف طن من التمور خلال هذا الموسم، حسب ما علم أول أمس السبت من رئيس جمعية مصدري التمور لولاية بسكرة، يوسف غمري. أوضح نفس المصدر، على هامش افتتاح الصالون الدولي التجاري الأول للتمور والسياحة الواحاتية بطولڤة، أن حصة التمور المزمع تصديرها نحو الأسواق الخارجية من المنتظر أن تميزها زيادة ملموسة بنحو 7 آلاف طن مقارنة بالموسم الماضي، مشيرا إلى أن هذه التوقعات المتفائلة بالرفع في حجم التصدير من مادة التمور نابعة من إرادة مشتركة لدى متعاملي القطاع لكسب رهان ترقية الصادرات. ومن جهتها، وجهت عمدة إيزلنغتن بشمال لندن ببريطانيا، منى حميطوش، ذات الأصول الجزائرية التي حضرت مراسم افتتاح هذه التظاهرة، الدعوة للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين لعرض منتجاتهم من التمور بالعاصمة البريطانية. وقالت إنه من الضروري أن تستفيد بريطانيا من الكمية الموجهة للتصدير هذه السنة. وأبرز رئيس جمعية منتجي التمور لولاية بسكرة، خالد لعجال، من جهته، بأن مهنيي القطاع الفلاحي على استعداد للانخراط في جهود تنمية الصادرات من التمور نحو السوق الدولية، مضيفا أن هذه المقاربة تعززها الكمية القياسية من التمور المنتظر جنيها بولاية بسكرة هذا الموسم. ولقد أشارت معطيات المصالح الفلاحية بولاية بسكرة بهذا الخصوص أنه يتوقع تحقيق إنتاج إجمالي يفوق 2،8 مليون قنطار منها 1،7 مليون قنطار من صنف دڤلة نور المؤهلة لاقتحام السوق العالمية.