بعد الإعلان الرسمي عن المستفيدين من حصة 2135 وحدة استياء واحتجاج للمقصين من قوائم السكن الاجتماعي بباتنة
قام المئات من سكان بلدية باتنة أول أمس الخميس بوقفة احتجاجية أمام مقر الدائرة احتجاجا منهم على القائمة الإسمية للمستفيدين من السكن الاجتماعية حصة 2135 بعد أن أسقطت البطاقة الوطنية 55 ملفا مؤخرا بسبب عدم توفر الشروط المطلوبة فيهم على غرار الاستفادة في صيغة أخرى من الصيغ السكنية أو تجاوز الأجر القاعدي للمطلوب قبل أن يقوموا بالتنقل إلى كل من مقر الولاية والبلدية حيث قام رئيس البلدية عبد الكريم ماروك بالتحدث مع المحتجين شخصيا في الوقت الذي سخر فيه والي الولاية عبد الخالق صيودة فريقا من الإطارات على مستوى مقر ولاية باتنة ومقر الدائرة للاستماع لانشغالات المواطنين و استقبال الطعون. القائمة التي قامت السلطات بتعليقها في مختلف البلدية علقت على الساعة الثالثة والنصف صباحا من ليلة الأربعاء إلى الخميس وسط رقابة أمنية مشددة خوفا من التجاوزات التي قد تحدث إلا أن ذلك لم يمنع الذين سقطت أساميهم من القائمة من الاحتجاج بل وحتى حرق حاويات النفايات بحي 5 جويلية بسبب استيائهم من غياب أساميهم من المستفيدين وحملت القائمة بعض المفاجئات حيث استفاد بعض الأشخاص الذين لم يولدوا بالولاية وكذا استفادة مواليد التسعينات من أصحاب الملفات الجديدة بينما ترك من هم أولى منهم خاصة أصحاب الملفات القديمة التي تصل إلى التسعينيات وأصحاب العائلات الكبيرة كما قام بعض المحتجين بغلق المدخل الشمالي للولاية إلا أن مصالح الأمن تمكنت من فتحه مرة أخرى في ظرف وجيز. يُذكر أن السلطات كانت قد قررت تعليق أسامي المستفيدين مع صورهم وحالتهم المدنية ومقر سكناهم القديم كإجراء يبين مدى شفافية العملية هذا وكان والي الولاية قد صرح سابقا أنه على يعتزم توزيع 1450 وحدة سكنية قبل مطلع السنة بتسعة بلديات بالولاية.