أبرز رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي سعيد عياشي أمس السبت بباريس ضرورة العودة لأساسيات ملف الصحراء الغربية وتحديد تاريخ لتنظيم استفتاء تقرير المصير لصالح الشعب الصحراوي. وأكد السيد عياشي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش أشغال الندوة الأوربية ال 42 للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي (أوكوكو 2017) قائلا أنه اضحى من الضروري العودة إلى أساسيات الملف أي تنظيم الاستفتاء وكذا ما تم التعهد به لصالح الشعب الصحراوي خلال التوقيع على وقف إطلاق النار سنة 1991 وكذا التحضير لاستفتاء تقرير المصير وتحديد تاريخ لتنظيمه . كما اعتبر السيد عياشي أن الملف الصحراوي يعرف منعرجا في تطوره ليس فقط مع تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة للصحراء الغربية هوست كوهلر الذي كلف بجمع اطراف النزاع حول مائدة المحادثات من أجل بحث حل لهذا النزاع . وفي السياق نفسه ذكر السيد عياشي أن هذا الظرف يتميز بفشل المغرب بالاتحاد الافريقي بعد محاولته منع مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بقمة الشراكة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي بأبيجان (كوت ديفوار). كما اعتبر ذات المتحدث أن المغرب يواصل في تعنته وفي تحدي المجموعة الدولية و يمارس استراتيجية الهروب نحو الأمام ونسيان الملف . وبعد أن تأسف لدعم فرنسا للمغرب دعا السيد عياشي إلى توضيح الأمور بشكل نهائي وأن يعود المغرب إلى رشده وأن يباشر مفاوضات جدية مع ممثل الشعب الصحراوي جبهة البوليساريو من أجل تحديد تاريخ لاستفتاء تحديد المصير الذي سيسمح للشعب الصحراوي من اختيار مصيره بشكل حر . كما جدد السيد عياشي التزام ودعم اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي للقضية الصحراوية مبرزا أهمية الجانب البرلماني للتذكير بضرورة احترام حقوق الإنسان في الأقاليم الصحراوية المحتلة.