استرجعت الأرشيف من 12 دولة عربية ** * 1273 مقبرة شهداء في الجزائر هكذا علق زيتوني على حادثة المركز الثقافي الفرنسي ن. أيمن كشف وزير المجاهدين الطيب زيتوني عن وجود اتصالات مع فرنسا لتفعيل عمل اللجان المشتركة حول الأرشيف الوطني وجماجم شهداء المقاومة مبديا ثقته في قدرة الجزائر على استعادة الأرشيف الخاص بها وجماجم شهدائها المحتجزة في باريس ويبدو أن السلطات الجزائرية تضغط على فرنسا بهدف تحقيق هذا الهدف. وتزامنا واحتفال الجزائر بعيد الثورة المجيدة عدّد وزير المجاهدين في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى المجهودات المبذولة في مجال كتابة التاريخ مثمنا دور الإذاعة الوطنية في جمع شهادات المجاهدين لتبليغ التاريخ للأجيال القادمة وصون الرصيد الوطني. وكشف في هذا الخصوص عن مسح شامل خلص إلى إحصاء 1273 مقبرة شهداء 250 مربع للشهداء و1449 مركز للتعذيب والتنكيل إبان الثورة التحريرية وآلاف المواقع التي شهدت معارك مع المستعمر الفرنسي وعملية الإحصاء لاتزال متواصلة لأرشفتها كما تطرق وزير القطاع وفي إطار الترويج للتاريخ إلى تسليم 32 شريطا وثائقيا تاريخيا إلى مؤسسة التلفزيون الجزائري وإنجاز فيلمين للعقيد لطفي والبطل كريم بلقاسم وآخر هو في اللمسات الأخيرة للشهيد العربي بن مهيدي استخدمت فيه أحدث التقنيات السمعية البصرية ناهيك عن التفكير في إطلاق قناة تاريخية للذاكرة الوطنية. استرددنا أرشيف الجزائر من 12 دولة عربية صديقة ولدى الخوض في ملف استرجاع الأرشيف الوطني من الدول الصديقة عن طريق القنوات الديبلوماسية الممثلة للجزائر في الخارج أوضح وزير المجاهدين أن هناك تنسيق بين وزارتي الخارجية والمجاهدين في هذا المجال وقد تم استرجاع أرشيف الجزائر من 12 دولة عربية وصديقة والعمل متواصل لاسترداد كل ما له علاقة بالثورة التحريرية من منطلق أن الأرشيف الوطني هو مطلب الشعب ومسؤولية الدولة وعاد وزير المجاهدين للحديث عن الأرشيف الوطني المتواجد في فرنسا واعتبر أن ما تم استرجاعه من الجانب الفرنسي لا يمثل سوى 2 بالمائة من الموروث التاريخي الوطني مشددا على التمسك بهذا المطلب الشعبي إلى جانب 3 ملفات أخرى تتعلق بالمفقودين المقدر عددهم بألفي مفقود تم إحصاؤهم بمختلف الولايات منهم من كان في مراكز التعذيب ومراكز الشرطة ومن أخذ عنوة من بيته إلى جانب ملف تعويضات التفجيرات النووية في الجنوب. كما تطرق زيتوني إلى قضية استرجاع جماجم الشهداء المقاومة الوطنية المتواجدة في فرنسا منذ أكثر من قرن ونصف من الزمن حيث أعلن عن وجود اتصالات مع الطرف الفرنسي لإعادة بعث مفاوضات اللجان المشتركة بين الجانبين عن طريق وزارة الخارجية والتي توقفت بمجيء الانتخابات الرئاسية الفرنسية مشيرا إلى مساعي مصالحه الوزارية لإحراز تقدم في هذه الملفات وتسطير برنامج محدد لعمل اللجان. وفي تعليقه عن التجمع الكبير للشباب أمام المركز الثقافي الفرنسي قال المتدخل ذاته لا وجود للصدفة مع السياسة لكننا لا نشك في نفس الوقت في وطنية أبنائنا.