ينتظر أن يكتمل تعداد المنتخب الوطني المتواجد في تربّص مغلق بنزل "السيبوس" بمدينة عناية عشية اليوم بوصول آخر اللاّعبين المحترفين الذين وجّه لهم النّاخب الوطني الدعوة لمواجهة المنتخب المغربي يوم الأحد 27 مارس المقبل بملعب 19 ماي بمدينة عنابة برسم الجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا 2012· بن عبد القادر أوّل الوافدين إلى مدينة عنابة من المحترفين كان لاعب أولمبيك نيم الفرنسي الشابّ مصطفى مهدي، ففور خوضه لقاء الدوري الفرنسي الدرجة الثانية شدّ رحاله في اليوم الموالي إلى مدينة "بونة"، والتي وصلها عشية أوّل أمس· وكان في استقبال هذا اللاّعب أحد أعضاء المكتب الفيدرالي ومساعد المنتخب الوطني محمد شعيب ومناجير "الخضر" عبد الحفيظ تاسفاوت· وفور وصول مهدي مصطفى إلى مقرّ تربّص "الخضر" بنزل "السيبوس"، التحق كلّ من خماسي وفاق سطيف ويتعلّق الأمر بكلّ من حاج عيسى، مترف، جابو، لموشية وشاوشي، وكذلك لاعب شبيبة بجاية مفتاح ربيع، فيما وصل أمس كلّ من بودبوز، كريم زيّاني وكارل مجّاني، على أن يصل بقّية اللاّعبين نهار اليوم· ويبدو من خلال تصريحات اللاّعبين والطاقم الفنّي بشأن مباراة الأحد المقبل، أن الجميع واعون بحجم المهمّة التي تنتظرهم أمام منتخب "أسود الأطلس" بالنّظر إلى أهمّية المباراة من جهة وطبيعة اللّقاء في حدّ ذاته من جهة أخرى· فالمنتخب الوطني المتواجد في الصفّ الأخير رفقة منتخب تنزانيا بنقطة واحدة مقابل أربع نقاط للمنتخبين المغربي وإفريقيا الوسطى لا خيار له سوى الفوز، فحتى التعادل لن يخدمه في هذه المباراة، خاصّة في حال فوز منتخب إفريقيا الوسطى على تنزانيا، وهو أمر جدّ وارد· ففي هذه الحالة سيتّسع فارق النّقاط بين الجزائر وإفريقيا الوسطى إلى خمس نقاط، الأمر الذي يجعل حظوظ منتخبنا جدّ صعبة لبلوغ دورة 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية، خاصّة إذا علمنا بأن الجزائر ستتنقّل مرّتين في مرحلة العودة إلى المغرب في الجولة الموالية وإلى تنزانيا في الجولة ما قبل الأخيرة·