أكد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء الغربية هورت كوهلر يواصل مهمة الوساطة في الصحراء الغربية التي كلف بها من قبل مجلس الأمن. وخلال لقاء صحفي صرح الناطق باسم أنطونيو غوتيريش أن "مجلس الأمن كلف المبعوث الشخصي والمينورسو بمهمة وسنواصل هذه المهمة ونواصل عملنا". وفي سؤال لدوجاريك عن ردة فعل كوهلر والأممالمتحدة على الخطاب الأخير للملك محمد السادس الذي أكد فيه أنه لا يمكن تسوية القضية الصحراوية إلا في إطار "المبادرة المغربية للحكم الذاتي" رد يقول "لن أعلق على خطاب الملك"، مضيفا أن مهام كوهلر والمينورسو حددت من قبل مجلس الأمن ومن هذا المنطلق سيتواصل مسار تسوية النزاع في الصحراء الغربية. من المنتظر أن يحل هورست كوهلر في 22 نوفمبر بنيويورك ليقدم لمجلس الأمن نتائج جولته الاقليمية الأولى في المنطقة من أجل بعث المسار الأممي. ويعود تاريخ آخر اجتماع لجبهة البوليساريو والمغرب حول طاولة المفاوضات إلى مارس 2012 بمنهاست بالولايات المتحدة. ومنذ ذلك الوقت يعرف مسار السلام الذي أطلقته الأممالمتحدة حالة انسداد بسبب العراقيل التي وضعها المغرب لمنع تسوية النزاع على أساس مبادئ الشرعية الدولية التي تضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.