شدّدوا على أهمية المشاركة القوية في المحليات أحزاب تؤكد ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار أبرزت عدة أحزاب سياسية أمس السبت خلال تنشيطها لتجمعاتها الشعبية المندرجة في إطار اليوم ال14 من الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطنيين مشددين على أهمية المشاركة القوية للمواطنين في الاستحقاق المقبل. وفي هذا السياق دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى بمدينة سيدي بلعباس إلى المحافظة على أمن واستقرار البلاد وإشراك المواطن في مسار البناء . وأوضح السيد أويحيى أن الجزائر بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية تنعم بالأمن والاستقرار ما سمح لها بدفع عجلة التنمية ومواصلة برامج البناء مذكرا بمغبة ما خلفته العشرية السوداء ووعي الشعب والجزائر بمؤامرات الربيع العربي التي سقطت فيها العديد من الدول العربية . كما شدد ذات المتحدث على دور المواطن في تسيير شؤون البلدية مشيرا إلى أن نجاح مسار الإصلاح بالبلديات يظل متعلقا بانخراط المواطن الذي يتعين عليه ممارسة مواطنته على أكمل وجه والاهتمام عن قرب بشؤون البلدية . وبالمناسبة دعا السيد أويحيى الشعب إلى التحلي بالوعي بهذه المعطيات والتوجه بكثافة يوم 23 نوفمبر إلى صناديق الاقتراع وانتخاب أفضل المرشحين. من جانبه دعا الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس من ولاية معسكر إلى الحفاظ على الجزائر وأمنها واستقرارها مهما كانت درجة الإختلاف بين الأطراف السياسية مضيفا بالقول أنه لا يمكن للاختلافات بين عناصر الطبقة السياسية مهما كانت أن تدفع إلى التسبب في وقوع شر للجزائر في وحدتها وأمنها واستقرارها السياسي والاقتصادي . كما حثّ بالمناسبة على ضرورة الابتعاد عن العنف بكل أشكاله كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها و الاعتماد على التسامح والحوار والديمقراطية كوسيلة وحيدة في العمل السياسي محذرا من ما أسماه المخاطر الداخلية والخارجية المحدقة بالجزائر وعلى رأسها عدم وعي البعض بخطورة دعواتهم إلى ما يسمونه انتفاضات سلمية لتحقيق مطالب سياسية واجتماعية متناسين عدم القدرة على التحكم في الجموع في حالة الاستجابة لنداءاتهم وتجارب عدة دول شقيقة وصديقة في هذا المجال أفضل مثال على ذلك . كما دعا السيد بن يونس سكان ولاية معسكر إلى الخروج بقوة للتصويت يوم 23 نوفمبر واختيار من يسير بلدياتهم وولايتهم خلال السنوات الخمس المقبلة لتفادي الندم في اليوم الموالي . وبدوره رافع رئيس حزب النور الجزائري بدر الدين بلباز من ولاية مستغانم من أجل الحفاظ على الجزائر لأنها أمانة الشهداء مشيرا إلى أن استقرار الوطن واستقلاله والسيادة الوطنية للبلاد خط أحمر لا يجب تجاوزه. وأبرز السيد بلباز أن حزب النور الجزائري لا يدعو إلى القطيعة مع الماضي وإنما يناضل من أجل تواصل الأجيال حيث يكون للشباب الحق في المبادرة المحلية والمشاركة السياسية من خلال الاستثمار في أفكارهم الجادة في المجالس الشعبية البلدية والولائية وتأطيرهم في الجمعيات والأحزاب السياسية . كما شدد رئيس حزب النور الجزائري على ضرورة أن يحتكم السياسيون للأخلاق وأن يشارك الناخبون بقوة في موعد 23 نوفمبر المقبل من أجل إضفاء الشرعية على هذا الاستحقاق الانتخابي الهام . ومن ولاية عين الدفلى أبرز الأمين العام للتحالف الوطني الديمقراطي بلقاسم ساحلي أهمية الانتخابات المحلية القادمة مؤكدا بأن هذا الموعد من شأنه تعزيز الممارسة الديمقراطية في الوطن واصفا هذا الاستحقاق ب الفرصة الرامية إلى تعزيز مؤسسات الدولة. من جانبه أكد رئيس تحالف تجمع أمل الجزائر تاج عمار غول من ولاية عين تموشنت أن تشكيلته السياسية تتبنى الوفاء والأمل والبناء كثلاث ركائز أساسية في عملها السياسي لأجل خدمة وبناء الوطن . أما الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي ممثلا للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء فاعتبر من ولاية بسكرة أن التغيير في الجزائر يبدأ من البلدية والولاية موضحا أن انتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية ستغير وضع ووجه الجزائر لتعود المصداقية لمؤسسات الدولة لتحظى بثقة الشعب .