الاسلاموفوبيا تتفجر في شوارع باريس صلا الجمعة تتسبب في أزمة فرنسا ! دعا المنتخبون المحليون في منطقة كليشي لاغارين في ضاحية لي هوت دي سين الفرنسية غرب العاصمة باريس إلى وقفة احتجاجية صامتة ظهر الجمعة من أجل مطالبة الدولة الفرنسية بالتدخل لمنع تأدية الصلاة في الشوارع كل يوم جمعة والتي تتم منذ قرابة ثمانية أشهر في ساحة البلدية رغم ترخيص ولاية الأمن بذلك للمسلمين وفق ما نشرت قناة إل.سي.إي الإخبارية. ويترأس هذه الوقفة الاحتجاجية التي ستنظم في تمام الساعة ال 12 ونصف أمام بلدية كليشي لا غارين عمدة البلدية الجمهوري ريمي موزو وذلك من أجل مطالبة الدولة الفرنسية بالتدخل لمنع تأدية صلاة الجمعة في الشارع. وحصلت الدعوة إلى الوقفة الاحتجاجية على دعم جمعية بلديات ايل دو فرانس التي عبرت رئيستها فاليري بيكريس عن امتعاضها قائلة: إننا نعيش في بلد لا يقوم به الأفراد بالصلاة في الشارع إن ذلك يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين ويرى بعض المنتخبين المحليين أن في ذلك التصرف إخلال بالنظام العام غير أن التجمع لصلاة يوم الجمعة قد رخصت به ولاية الأمن وتشرف على تأطيره بحضور رجال الأمن وبالتالي لا يسع البلدية القيام بشيء حيال ذلك. ويعد قرار الصلاة في الشارع ورقة ضعط تلعب بها جمعيتان إسلاميتان على خلاف مع العمدة ريمي موزو وتعارض الجمعيتان قرار طردهما من قاعة تابعة للبلدية كانتا تستأجرانها منذ ثلاث سنوات بفضل عقد انتهت صلاحيته العام 2016 م ولم تتم الموافقة على تجديده وأعلنت البلدية عن قرار تحويل القاعة إلى مكتبة عامة لكنه تبين بعد حين أنها عهدت إلى جمعيات أخرى. ورغم محاولات الوساطة يرى قادة الجالية المسلمة أن البلدية أخلت بعهدها تجاههم وأن المبنى البديل الممنوح لهم بعيد جداً عن وسط المدينة وطاقته الاستعابية محدودة جداً لاستقبال المسلمين لأداء صلاة يوم الجمعة والأعياد. بلجيكا ترفض استقبال أئمة أرسلتهم السعودية في غضون ذلك رفضت بلجيكا استقبال أئمة أرسلتهم السعودية في وقت تبدأ فيه بروكسل مباحثات حساسة مع السعودية حول صلاتها بمسجد بروكسل الكبير. وأكد وزير الدولة البلجيكي للهجرة تيو فرنكين 10 نوفمبر معارضته لوجود أئمة مستوردين في بلجيكا. وقال الوزير المثير للجدل والمعروف بصراحته في تغريدة: إن التأثير الأجنبي على الإسلام (في بلجيكا) يجب أن يتقلص لا أن يزيد. أنا لن أسمح بدخول أئمة مستوردين وأضاف: أتراهم ينأون بأنفسهم عن الوهابية؟ هذه هي المسألة . وكان الوزير وهو من حزب إن في إيه (قومي فلامنكي) يعلّق على مقال في صحيفة عربية أكد أن السعودية تقدم خبرتها لتدريب أئمة وخطباء في بلجيكا . وبحسب آراب نيوز فإن إبراهيم الزايد المستشار الخاص في وزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية قدم هذا المقترح بمناسبة اجتماع عُقد في بداية الأسبوع مع وفد بلجيكي برئاسة ديرك آشتين الأمين العام لوزارة الخارجية. وقال متحدث: ليس في نيتنا التعمّق في مقترح السعودية بالمشاركة في تدريب أئمة في بلجيكا . أما عن موضوع الزيارة الرسمية فقال إن الأمر يتعلق ببدء مباحثات حول مسألة تأثير المملكة العربية السعودية في تنظيم شؤون الديانة الإسلامية وتمويلها في بلجيكا . وتم بحث هذا الأمر بشكل مطول من قبل لجنة تحقيق برلمانية حول الاعتداءات الجهادية ببروكسل (32 قتيلا في 22 مارس 2016) التي أعلنت مؤخرا توصياتها. وطلب خصوصا من الحكومة البلجيكية إنهاء العمل باتفاقية أوكلت إدارة المسجد الكبير في بروكسل للسعودية وذلك قبل نصف قرن. وندّدت لجنة التحقيق بإسلام سلفي-وهابي يتم الترويج له في هذا المسجد المركزي للمسلمين في بلجيكا. واقترحت اللجنة مراقبة دقيقة للإسلام الذي يمارس في بلجيكا معبرة عن الرغبة في أن يتقن الأئمة على الأقل إحدى اللغات الوطنية في بلجيكا (الفرنسية والألمانية والهولندية). وقال متحدث باسم الخارجية البلجيكية لصحيفة دي مورغن الفلامنكية إن الأمر يتعلق بتفسير ذلك للسعوديين إن بلجيكا تريد شفافية أكبر في تدفق الأموال من السعودية الى بلجيكا واقترحت بدء مفاوضات بهذا الشأن . وبحسب الصحيفة فإن ممثلا عن الجهاز البلجيكي المكلف تحليل التهديد الإرهابي شارك في الوفد الدبلوماسي إلى الرياض. والتقى الوفد ضمن العديدين رئيس الرابطة الإسلامية العالمية.