أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية أمس السبت بالجزائر العاصمة على الدور المحوري في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمساهمة في ترقية التكفل بالشرائح الهشة والمعوزة في المجتمع. واعتبرت السيدة الدالية في لقاء مع الحركة الجمعوية أن الإدارة والجمعيات مطالبون بالعمل سويا وبناء جسور التعاون لتجنيد الجميع حول مجهود التنمية المحلية والقضايا الوطنية وتوسيع فضاءات الحوار حول انشغالات المواطنين من أجل بلورة رؤية مشتركة تجتمع حولها كل الطاقات والموارد إلى جانب مباشرة العمل الجواري حول المسائل المرتبطة بحاجيات المواطنين ومعاناتهم . وبنفس المناسبة أشارت الوزيرة إلى دور الجمعيات في تحسيس المواطنين وتجنيديهم حول القضايا الوطنية وتفعيل الديمقراطية التشاركية الجوارية مع العمل على ادماج الفئات الهشة التى تحتاج إلى المرافقة والمساعدة . ومن هذا المنظور أكدت السيدة الدالية أن الدولة سخرت امكانيات هائلة لدعم الجمعيات الناشطة في الميدان لما لها من دور هام في دعم التماسك الاسري والتلاحم الاجتماعي وكذا في المساهمة في مختلف انجاز التراتيب التي يقدمها قطاع التضامن الوطني لاسيما في مجال حل الخلافات العائلية وتطوير مفهوم الاعانة المنزلية للأشخاص في وضعية تبعية وتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحماية الطفولة وادماج ذوي الاحتياجات الخاصة . وركزت الوزيرة على التزام قطاع التضامن الوطني بتقديم المساندة اللازمة لفائدة الجمعيات التي تنشط بمرافقتها بالإمكانيات المتاحة لاسيما عبر البرنامج التكوينية الرامية إلى رفع القدرات في مجال التسيير الاداري والمالي وصياغة المشاريع من اجل التكفل الامثل بالشرائح الهشة والمعوزة من المجتمع . ولدى تطرقها إلى نشاطات الحركة الجمعوية أشارت الوزيرة إلى وجود 70 جمعية تتكفل بالأطفال المعاقين على مستوى 93 مركزا يستقبل مجموع 7.000 طفل معاق موزعين عبر 22 ولاية .